ونقل بعضى اقوال در اين باره ، ودر مقام تأييد اينكه مقتول در طف بزرگترين فرزند مولاى ما حضرت سيّد الشهداء صلوات الله عليه بوده است مى فرمايد :
«... قال محمّد بن إدريس : والأولى الرجوع إلى أهل هذه الصناعة ، وهم النسّابون وأصحاب السير والأخبار والتواريخ ، مثل الزبير بن بكّار في كتاب أنساب قريش ، وأبي الفرج الاصفهانى في مقاتل الطالبيّين ، والبلاذرى ، والمزنى صاحب كتاب «لباب أخبار الخلفاء» والعمري النسّابة حقّق ذلك في المجدي ، فإنّه قال : وزعم من لا بصيرة له أنّ عليا الأصغر هو المقتول بالطفّ وهذا خطأ ووهم ، وإلى هذا ذهب صاحب كتاب الزواجر ، وهؤلاء جميعا أطبقوا على هذا القول ، وهم أبصر بهذا النوع» السرائر چاپ سنگى طهران ، ص ١٥٥ ، وبا توجّه به سليقه خاصّ جناب ابن ادريس در نقل روايات وفتاواى مشايخ وتعبيراتى كه بعضا از آن جناب نسبت به برخى از أعاظم مشايخ رضوان الله تعالى عليهم اجمعين ، معروف است ، بايد گفت كه معلوم مى شود شريف عمرى در ميان علماء ومشايخ عموما ودر نزد ابن ادريس ره خصوصا از حرمت فراوان ومقبول القول بودن بلا منازع اقوال ونظريّاتش برخوردار بوده است كه ابن ادريس در مقام فصل دعوى ، گفته او را حجّت وشاهد مى آورد.
گمان مى كردم كه شايد در مطاوى اجازات بحار الأنوار ويا فهرست شيخ منتجب الدين قدسسره نامى از شريف عمرى يا المجدى برده شده باشد ، ولى در اين دو مأخذ ، ولو استطرادا نيز نشانى از اين مرد بزرگ وكتاب او كه از امّهات كتب نسب بشمار مى رود نيافتم.
بعيد نيست كه در خاتمه «مستدرك الوسائل» مرحوم محدّث نورى رضوان الله عليه توجّه والمامى به شريف عمرى فرموده باشد ، ولى چون دسترسى به