وبه سبعون جراحة ، قالوا : ما رأينا مكثورا أربط جأشا منه ، والذي قتله خولي ابن يزيد الأصبحى من حمير ، وقبره بالحائر من أرض الكوفة وسقى الفرات.
وبهذا قال أبو القاسم الحسين بن جعفر بن الحسين بن جعفر بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام المعروف بابن خداع سواء ، وزاد في الخبر أنّ الحسين عليهالسلام كان يخضب بالسواد.
قال أبو علي عمر بن علي بن الحسين بن عبد الله بن محمّد الصوفي ابن يحيى بن عبد الله بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليهالسلام النسّابة الموضح الكوفي : ورد إلينا إلى البصرة ، وكان ثقة جليلا ، ومحمّد ابن الحنفيّة يكنّى أبا القاسم ، وسمّته الشيعة الكيسانيّة «المهدى» وادّعوا أنّه حيّ بجبال رضوى ، قالوا : هي جبال تتّصل بجبال عمّان.
ووجدت أنا في «المقالات» لأبي عيسى الورّاق ، وكان يخبر مقالات الشيعة أنّ الحيّانيّة وهم أصحاب حيّان السراج يزعمون أنّ الامام علي ومحمّد ابنه ، ولا يرون للحسن والحسين عليهماالسلام أجمعين إمامة ، قال : وإلى هذا ذهب المختار بن أبي عبيدة وأصحابه.
قال شيخ الشرف أبو الحسن محمّد بن محمّد بن علي بن الحسن بن علي ابن إبراهيم بن علي بن عبد الله بن علي بن عبد الله بن الحسين الأصغر بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، وهو نسّابة العراق الشيخ المسنّ ، قرأت عليه واستكثرت منه ، قال أبو نصر البخاري النسّابة شيخي ، الحنفيّة : خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبد الله بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنفيّة بن لحيم.