وخديجة.
والرجال : عيسى ، ومحمّد الأكبر ، ومحمّد الأصغر ، والحسن ، وجعفر ، والحسين ، وعلي ، وعبد الله. ثلاثة منهم لم يعقّبوا ، وأعقب الحسن ببخارا والسند وهمدان ، وجعفر أعقب ببغداد وقزوين.
فمن ولد جعفر : عبد الله الاطروش الحسني ينزل الجعافرة من بغداد ابن علي ابن عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن القاسم بن البطحائي ، وأعقب محمّد الأكبر بقزوين وطبرستان ، وأعقب الحسين ويكنّى أبا عبد الله البرسي أولادا بالكوفة ونصيبين والدينور.
فمن ولده : محمّد بن الحسين بن محمّد بن الحسين البرسي ، أولد محمّد جماعة بنصيبين تفرّقوا بالشام ، وأقام بعضهم بنصيبين ، يعرفون ببني البطحائي وبني البرسي.
ومنهم : الشريف العالم بالكوفة أبو عبد الله محمّد بن علي بن الحسن بن علي ابن الحسين البرسي ، أحد الفضلاء الزهّاد ، يعرف بابن عبد الرحمن.
ورأيت سنة ثلاثين وأربعمائة شيخا ستيرا مقبول الشهادة يكتب الشرط ، زعم أنّه أبو الحسن علي ، ويعرف بسعادة بن أبي محمّد الحسن بن أبي الحسين أحمد بن محمّد أبي جعفر بن الحسين النقيب بالكوفة البرسي ، فسألته عن صحّة نسبه وما ادّعاه ، فأخرج إليّ خطوط الشهود والقضاة بنصيبين وديار بكر ، وشهادة علويّين وغير ذلك كثيرة ، وشهد له أبو يعلى بن عجين (١) النقيب.
وسألت بعض العدول بها ، فقالوا : صحّ نسبه ، وشهدنا جماعة من العلويّين قد
__________________
(١) في (ش) و (ر) و (ك) عجير.