أمضوه ، فأمضيت نسبه وأثبتّه في مشجّرتي ، وكتبت له حجّة في يده ونسبا مشجّرا بخطّي.
وكان قد صاهر (١) الشريف أبا القاسم ابن دغيم (٢) الحسني الداوودي النصيبي صديقي حرسه الله وشاهد أحواله ، وكان بسعادة (٣) هذا يلقّب القبع ، ومات سنة أربعين وأربعمائة ، وخلّف عدّة أولاد بنين وبنات.
ثمّ إنّى اجتمعت مع الشريف القاضي أبي السرايا أحمد بن محمّد بن (٤) زيد الشهيد أدام الله تأييده ، وهو إذ ذاك نقيب العلويّين بالرملة ، فسألني عن نسب سعادة ، فأخبرته أنّه ثبت عندي ، فقال : على هذا كنّا ، ثمّ فسد النسبة (٥).
وولد علي بن عبد الرحمن بن القاسم البطحائي ستّة ، منهم ثلاث نسوة ، وهنّ : فاطمة ، وأمّ علي ، وخديجة ، والرجال : عيسى أعقب في رواية أبي المنذر ، وعبد الله أعقب في رواية (٦) أيضا ، والقاسم أعقب.
فمن جملة ولده لظهره : أبو محمّد الحسن الداعي الجليل ابن القاسم بن علي ابن عبد الرحمن بن القاسم بن البطحائي ، والعجم يزعمون أنّ الداعي هذا من ولد عبد الرحمن الشجري ، والصحيح هذا ، وزعم الاشنانى أنّ الداعي شجريّ ، وعليه القول والصحّة ، آخر بني البطحائي.
__________________
(١) في الأساس واضحا : ظاهرا!؟
(٢) ... وكزبير اسم ـ قاموس ـ دغم.
(٣) كذا مع الباء ، وفي (ش) سعادة.
(٤) نسبه إلى جدّه الأعلى.
(٥) نسبه (ش).
(٦) فى روايته (ش).