والحسين والحسن فلم يعقّبوا.
وأمّا موسى فانتشر له عقب ، ثمّ وجدت عليه أنّه منقرض.
وأمّا علي فهو لأمّ ولد ، ومن ولد إن شاء الله : أبو المختار حمزة الفقيه المقرئ بشيراز ابن الربيع بن محمّد بن حمزة بن علي بن حمزة بن محمّد بن علي بن عبيد الله بن الكاظم عليهالسلام ، وهذا أبو المختار ورد وأبوه ورجلان معهما يقال لهما :الحسين وشبيب ، لا أعلم كانا أخوي حمزة أو عمّيه ، وثبتوا في جريدة شيراز ، وأخذوا من وقف العلويّين منها ودفعوا ؛ لأنّ في المشجّرات لم يثبت لمحمّد بن علي بن عبيد الله بن الكاظم عليهالسلام سوى ولد درج يسمّى إبراهيم وبنات ، ولم يعرف لمحمّد ولد يقال له حمزة ، والله أعلم بنسب حمزة.
والقاسم بن عبيد الله بن الكاظم عليهالسلام (١) ، قال علي بن محمّد بن الصوفي العلوي : اختلف النسّاب في الحسن بن القاسم بن عبيد الله بن الكاظم عليهالسلام ، فقال أبو المنذر : درج ، كذلك وجدته بخطّ أبي المنذر ، ولم يرو ذلك عنه أحد ، وعن الاشناني وابن أبي جعفر شيخنا الحسن بن القاسم بالمراغة.
وقال أبو عبد الله ابن طباطبا النسّابة : أولد الحسن بن القاسم بالمراغة إبراهيم ، فلمّا كان منذ سنين «أحسبها سنة سبعة وثلاثين وأربعمائة» قدم من جزيرة ابن عمر على الشريف النقيب بالموصل أبي عبد الله الملقّب بالتقي عميد الشرف واسمه محمّد بن الحسين المحمّدي أدام الله تمكينه ، رجل شابّ على احدى
__________________
(١) في (ك وش وخ) : وأمّا القاسم بن عبيد الله بن الكاظم عليهالسلام ، فمن ولده ميمونة المعمّرة ماتت ولها مائة سنة ، بنت موسى بن القاسم بن عبيد الله بن الكاظم عليهالسلام قال علي بن محمّد الصوفي ... الخ.