ومنهم : أبو طالب زيد نقيب عمّان ابن الحسين بن محمّد بن أحمد بن محمّد ابن القاسم بن عبيد الله بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليهماالسلام ، رأيته بعمّان عند كوني بها سنة أربع وعشرين وأربعمائة يعرف بابن الخبّاز ، له إخوة وأولاد يتظاهر بالتجرّم ، وفي داره مغنّية مصطفاة.
وكانت آمنة بنت أبي زيد الحسيني تزوّجها أحمد جدّ أبيه على قاعدة ما أعرفها ، فأولدها محمّد ، ودفع النسّاب أن يكون لمحمّد (١) بن عبيد الله الكاظم عليهالسلام ولد اسمه أحمد ، فمن دفع نسبه عند قراءتي عليه والدي أبو الغنائم ، والشريف أبو عبد الله ابن طباطبا ، ورأيت عليه خطّ شيخنا في المبسوط : «كاذب مبطل» فعلى هذا بطل نسب ابن الخبّاز نقيب عمّان وولده وإخوته.
ومنهم : علي بن القاسم بن عبيد الله بن الكاظم عليهالسلام ، وكان ينزل الري ، وله ولد منتشر ادّعى إليه رجل اسمه أحمد بالعراق وقويت دعواه ، حتّى كشفه أبو المنذر الخزّاز الكوفي وأبطل نسبه ، وكان (٢) أحد رجال الزمان في الختل والحيل والتلبيس ، فلم يغنه ذلك مع معرفة أبي المنذر وتبصّره (٣) شيئا ، وكان مقيما على الدعوى وربّما لقي فيها مكروها.
وأمّا جعفر بن عبيد الله بن موسى بن جعفر الصادق عليهالسلام ، فكان يكنّى أبا القاسم ، ويلقّب أبا سيده ، ويعرف بابن أمّ كلثوم ، وهي عمّته بنت الكاظم عليهالسلام تبنّت به وربّته فأولد وانتشر عقبه.
__________________
(١) كذا في جميع النسخ والظاهر : لمحمّد بن القاسم بن عبيد الله بن الكاظم عليهالسلام.
(٢) في (ك وش وخ) : وكان أحمد أحد.
(٣) في (ش) وتنقيره.