هاشم وشيخها ، يكنّى أبا عبد الله ، لولده وولد الشبيه وقف بالمدينة يقال له :الصنعة (١) يعرف بعين الخيزران وعين الغرير (٢) ، وكان في يد الحسن بن طاهر.
ثلاثة عشر ولدا ، البنات منهم ثلاثة : ميمونة ، وكلثوم ، وأمّ فروة.
ومن الرجال خمسة لم يذكر لهم عقبا ، وهم : الحسن بالمدينة ، والحسن الأصغر ، والحسين ، وأحمد ، ومحمّد الأصغر ، والباقون أعقبوا.
فمنهم : القاسم بن الحسين بن الحسين ، أولد بالمدينة : محمّدا ، وزيدا (٣) الاطروش ابن الحسين بن الحسين يكنّى أبا الحسين ، يسكن قصر ابن هبيرة ، قتل في طريق مكّة على أيّام المكتفي ، يقال له : الكبسحى (٤) (كذا) وكان لأمّ ولد وكان سمحا ظريفا ، وبخطّ أبي المنذر : يدعى بالأقطع (٥) له ثلاثة أولاد : فاطمة ، وزيد بن زيد الأفقم (٦) مات بحمص ، والحسن.
فأمّا الحسن ، فله محمّد وأحمد.
وأمّا زيد الأفقم ، فولد زينب خرجت إلى أبي أحمد الهاشمي المنادي ،
__________________
(١) كذا واضحا في الأساس وفي (ر) وأمّا في (ك) الكلمة غير منقوطة ولا مضبوطة وفي (ش) الضيعة وفي خ (الصبعة).
(٢) كذا في الأساس ، وفي (ش وك ور) : عين الغريزة ، بتقديم الراء المهملة على الزاء المعجمة وفي (خ) «عين العزيزة» وما وجدت هذه الأسامي في المعاجم.
(٣) كذا في جميع النسخ (زيدا) والظاهر (زيد) بالرفع معطوفا على القاسم.
(٤) وردت الكلمة في (ك) غير منقوطة ولا مضبوطة وفي (ش وخ) الكتخى وفي (ر) : الكنجى والله أعلم.
(٥) الأقطع المقطوع اليد ، انقطعت بداء عرض لها. (قاموس).
(٦) الفقم تقدّم الثنايا العليا فلا تقع على السفلى (قاموس) كذا في الأساس و (ر) وهو الصحيح الظاهر ويؤيّده «سكونته بالحلب» لشهرة قويقاتها.