الهاشمي ، وكان صديق أبي بكر الشبلي الصوفي ، قال : زار المستكفي مقابر النذور بشرقي بغداد ، وهي تربة عبيد الله بن محمّد بن عمر الأطرف بن علي بن أبي طالب عليهالسلام.
فقال أبو علي ابن عبد العزيز الهاشمي ، وكان يتولّى الصلاة يومئذ ، لو عدل إلى ناووس كان أجدى عليه ، فلمّا بلغ المستكفي ذلك صرف أبا علي عن الصلاة ، وقال : رأيت عليا عليهالسلام في نومي يقول لي : زر ولدي ، وصرف ابنه أبا بكر ابن عبد العزيز أيضا عن الصلاة.
ثلاثة عشر ولدا ، منهم البنات ثلاث نساء : أمّ محمّد أمّها أمّ الحسين بنت عبد الله بن الباقر عليهالسلام ، وخديجة وفاطمة امّهما عمّة المنصور.
والرجال : محمّد الأكبر الفارس الشجاع ، امّه أمّ الحسين بنت عبد الله بن الباقر عليهالسلام ، وإلياس ، والعبّاس ، والعبّاس الأصغر ، ويحيى ، والحسين ، وعيسى ، وعلي ، وادّعى إلى عبيد الله رجل يقال له : جعفر له عقب ، كذّاب مبطل دعيّ.
وبهراة رجل قال : (١) أنا جعفر بن محمّد بن الحسن بن أبي طالب ، هو جعفر بن طاهر بن عبيد الله ، وهذا نسب باطل ، والرجل دعيّ ليس لعبيد الله بن محمّد ولد اسمه طاهر ، ولم يعقّب من ولد عبيد الله بن محمّد بن عمر غير علي الطبيب وحده.
فولد علي الطبيب بن عبيد الله بن محمّد بن عمر ، وكان سيّدا شاعرا (٢) ، امّه
__________________
مصحّفة : «حوبة» بالحاء المهملة.
(١) في ك وش : يقال له أبو جعفر ابن محمّد.
(٢) راجع المعجم الشعراء للمرزباني ص ٢٨٤.