ص ١٨٨ طالب بن أبي طالب.
في كتاب الروضة من الكافي ما هذا نصّه : محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان ، عن ذريح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : لمّا خرجت قريش إلى بدر ، وأخرجوا بني عبد المطّلب معهم ، خرج طالب بن أبي طالب ، فنزل رجازهم وهم يرتجزون ، ونزل طالب بن أبي طالب يرتجز ويقول :
يا ربّ أما يغزون بطالب |
|
في مقنب من هذه المقانب |
في مقنب المغالب المحارب |
|
بجعله المسلوب غير السالب |
وجعله المغلوب غير الغالب |
فقال قريش : إنّ هذا ليغلبنا فردّوه. وفي رواية اخرى عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه كان أسلم.
الروضة ص ٣٧٥ الحديث ٥٦٣ وراجع أيضا ما أضافه في الحاشية الفاضل المحقّق علي أكبر الغفاري نقلا من مرآت العقول.
وفي الطبقات لابن سعد : ... وكان المشركون أخرجوه وسائر بني هاشم إلى بدر كرها ، فخرج طالب وهو يقول :
لاهمّ أما يغزون طالب |
|
في مقنب من هذه المقانب |
فليكن المغلوب غير الغالب |
|
وليكن المسلوب غير السالب |
قال : فلمّا انهزموا لم يوجد في الأسرى ، ولا في القتلى ، ولا رجع إلى مكّة ، ولا يدرى ما حاله ، وليس له عقب. طبقات ج ١ ص ١٢١
وراجع أيضا مروج الذهب للمسعودي (ره) ففيها (واجعلهم) بدل (وليكن).
ويأتي أيضا اسم طالب في أبواب الفرائض والمواريث في بعض كتب الفقه.