الورّاق فيما يدلّ على ذلك قول الشاعر ... الخ (العيون والمحاسن ص ٥٥ / ١).
وابتدأ أبو المعالي الحسيني أيضا باب الثاني من كتابه المسمّى ببيان الأديان بقول أبي عيسى الورّاق (ص ١٠) مات أبو عيسى الورّاق سنة ٢٤٧ كما في «لغت نامه دهخدا» وراجع «خاندان نوبختى» للمغفور له الاستاذ عبّاس إقبال آشتيانى حيث ينقل منه ص ٨٢.
وممّن صرّح بزندقته ، أبو الحسين عبد الرحيم بن محمّد بن الخيّاط المعتزلي في كتابه الموسوم ب «الانتصار على ابن الراوندي الملحد» إذ يقول :
«أمّا اضافته (يعني بأنّ ابن الراوندي يضيف ابن حائط وفضل الحذاء) ابن حائط وفضل الحذّاء إلى المعتزلة ، فلعمري أنّ فضل الحذّاء قد كان معتزليّا نظاميّا إلى أن خلط وترك الحقّ ، فنفته المعتزلة عن مجالسها ، كما فعلت بك لما ألحدت في دينك وخلطت في مذهبك ونصرت الدهريّة في كتبك ، وكما فعلت بأخيك أبي عيسى لمّا قال بالمنانيّة (أي المانويّة) ونصر الثنويّة ووضع لها الكتب يقوى مذاهبها ويؤكّد قولها.
ولو جاز له أن يضيف قول فضل الحذّاء وابن حائط إلى المعتزلة لأنّهم كانوا يظهرون بعض الحقّ ، جاز لنا أن نضيف قول أبي حفص الحدّاد وابن ذرّ الصيرفي و «أبي عيسى الورّاق» في قدم الاثنين إلى الرافضة ؛ لأنّهم كانوا يظهرون الرفض ويميلون إلى أهله!!؟» ص ١٤٩ / ١٥٠ و :
«... وأيّما أولى ببغض علي بن أبي طالب عليهالسلام ، الجاحظ وأسلافه الذين رووا فضائله ، وأنزلوه بالمنزلة التي يستحقّها من الفضل ، أم استاذك وسلفك سلف السوء ، الملقي إليك الالحاد «أبو عيسى الورّاق» والمخرج لك عن عزّ الاعتزال إلى ذلّ الالحاد والكفر ، حيث حكيت عنه أنّه قال لك : «تكتب بنصرة أبغض