وعشرين وأربعمائة. ويقول العلاّمة المعزّى إليه : ولد أبو طالب يحيى في سنة ٣٤٠ ، وهكذا يقول أيضا ابن اسفنديار ، إلاّ انّ ابن اسفنديار يصرّح بأنّ أبا طالب يحيى كان أسنّ من أخيه المؤيّد بعشر سنين ، وعمّر اثنا وثمانين سنة ، ومات بعد أخيه بعام في سنة ٤٢٢ ، فيلزم من هذا أنّ المؤيد بالله أحمد كان ولد في سنة ٣٥٠ ، وكان مدّة عمره احدى وسبعين سنة ، فتدبّر.
٣ ـ ظنّ المغفور له الاستاذ عبّاس إقبال آشتياني في حاشية «تاريخ طبرستان» أنّ المراد بأبي عبد الله الذي كان استاذ الطائفة الاماميّة ، هو الشيخ الأجلّ المفيد (ولعلّه من باب انصراف كنية أبي عبد الله مطلقا في علماء الشيعة إليه رضوان الله تعالى عليه) ويبيّن العلاّمة بحر العلوم ره أنّ المراد به أبو عبد الله البصري ، وهو الصحيح ، فلله درّه وعليه أجره.
وأمّا أبو عبد الله البصري ، فقد عنونه ابن شهرآشوب قده في معالم العلماء في «فصل من عرف بكنيته» ويقول : «أبو عبد الله البصري استاذ القاضي عبد الجبّار المعتزلي له «الدرجات» في تفضيل أمير المؤمنين عليهالسلام.» معالم العلماء ص ١٢٢. والله العالم.
ص ٢٠٩ ـ سراهنك.
جاءت هذه الكلمة في جميع المواضع وفي جميع النسخ وفي «المنتقلة» بهذه الصورة إلاّ انّ في بعض المراجع المتأخرة كتبوها «سرهنك) لأنّ المتداول في الألسنة «سرهنك» وجدير بالذكر أنّ «سراهنك» و «سرهنك» بمعنى ، فلا يتوهّم أنّ «سراهنك» ليست بفارسيّة ، فهي كلمة فارسيّة فصيحة يقول السنائى :
سر سرهنكان سرهنگ محمّد مردي |
|
كه سراهنگان خوانند مر او را سرهنگ |