ص ٢١٣ ومنهم : الشريف العالم بالكوفة أبو عبد الله محمّد بن علي بن الحسن ابن علي بن الحسين البرسي أحد الفضلاء الزهّاد يعرف بابن عبد الرحمن ...
هو المعروف بأبي عبد الله العلوي الشجري (٣٦٢ ـ ٤٤٥) الذي ألّف عدّة تآليف ، منها : فضل زيارة الحسين عليهالسلام ، المطبوع في قم في سلسلة منشورات «مكتبة آية الله العظمى المرعشي العامّة» عام ١٤٠٣ ه ، و «أسماء الرواة عن زيد ابن علي من التابعين وحديث كلّ واحد منهم» و «التعازي» و «الجامع الكافي» الذي قبل في حقّ هذا الكتاب هو أوسع كتب الزيديّة آثارا وعلما.
ومن أراد الاطّلاع على أحواله ، فليراجع ما أفاده الفاضل الخبير والمحقّق البصير السيّد عبد العزيز الطباطبائي اليزدي ، في مقدّمة كتاب «فضل زيارة الحسين عليهالسلام» ص ١١ ـ ٢٤.
وممّا يجدر بالذكر أنّ «ابن الصوفي» يعرف صاحب الترجمة نفسه ، بابن عبد الرحمن أيضا ، فالظاهر أنّه وأباه كليهما يعرفان بابن عبد الرحمن ؛ لأنّ الطباطبائي يقول نقلا عن العلاّمة الرازي «ره» : إنّ علي بن الحسن أبا أبي عبد الله العلوي يعرف بابن عبد الرحمن ، والله العالم.
ص ٢١٣ ـ يكتب الشرط ...
يعنى : يكتب الشروط والاقرارات والمحاضر والسجلات ، يقول أبو الحسين إسحاق بن إبراهيم بن سليمان بن وهب الكاتب في «البرهان في وجوه البيان» كاتب الشرط : «... ثمّ على القاضي أن يختار لنفسه كاتبا يكون مثله (أي مثل القاضي نفسه) يقاربه في النزاهة والأمانة والعفّة والعدالة والعلم بالحلال والحرام والسنن والأحكام وما يوجبه أقسام الكلام».