ويورد ابن وهب بتفصيل تامّ وصف كتب الشروط بأقسامها وأنواعها وما يجب ذكره في هذه الكتب ، ما يورث إعجابا للطف ذوقه ودقّة نظره وسعة اطّلاعه ، وطول باعه في العلوم عامّة ، وفي الفقه والكتابة وصناعة الانشاء خاصّة البرهان ص ٣٦٩ الى ص ٣٧٤.
ص ٢١٨ ـ إسماعيل بن الحسن بن زيد ، وكان محدّثا يتّهم في حديثه ... الخ.
لم أقف على ترجمة منه في كتب رجال الخاصّة ، اللهمّ إلاّ أن يقال : إنّه هو المراد من «إسماعيل بن حسن» الذي عدّه الشيخ رض من أصحاب الكاظم عليهالسلام ويضيف المامقاني ره : ظاهره كونه إماميّا إلاّ انّ حاله مجهول ـ انتهى «تنقيح المقال ص ١٣٣ / ١».
وإسماعيل هذا هو الملقّب «حالب الحجارة» لشدّته وقوّته وصلابته ، كما في تاريخ طبرستان ص ٩٤ ، أو «جالب الحجارة» بالجيم معجمة كما في «منتقلة الطالبيّة» ص ١٥٧ و ١٥٨.
وينقل الفاضل المغفور له السيّد جلال الدين الحسيني الأرموي المعروف «بالمحدّث» رحمهالله ، في الحاشية من ص ٤٥٩ من «النقض» «من لباب الأنساب» للبيهقي ره ما هذا نصّه : «... وسمعت أيضا بالجيم واللام ولا أدري وجهه من طريق مكتوب إلاّ انّي سمعت السيّد النسّابة الونكي بالري أنّه قال :
«كان إسماعيل ينقل الحجارة من الجبال ويبني بها المساجد والقناطر بيده فقيل له «جالب الحجارة» بالجيم ، وقد نقل الحديث ره هذا من مخطوطة من «لباب الأنساب» التي كان رحمهالله يملكها. والله العالم.
ص ٢١٨ ـ الشريف الأمير الداعي الحسن ....
من أراد الاطّلاع على أحوال الحسن بن زيد وأخيه محمّد بن زيد المعروف