وجهل لا يضرّ.
رواه عبد الوهّاب بن الحسن الكلابي ، أخرجه ابن عبد البرّ في كتاب العلم وقال : سليمان لا يحتجّ به ، قلت : وهذا الباطل لا يحتمله بقيّة وإن كان مدلّسا ، فإن توبع سليمان عليه احتمل أن يكون بقيّة دلّسه على ابن جريج ، وما عرفت سليمان بعده.
وخطيب بغدادى در تاريخ بغداد ج ٧ ص ١٢٣ ـ ١٢٧ و «ذهبى» در «ميزان الاعتدال» ج ١ ص ٣٣١ ـ ٣٣٩ ، والمغنى ص ٦٧٣ / ١ ونيز «ابن حجر» در تهذيب التهذيب ج ١ ص ٤٧٣ ـ ٤٧٨ ، ودر «تقريب التهذيب» ج ١ ص ١٠٥ از بقيّة بن الوليد بن صائد بن كعب (١١٠ ـ ١٩٧ ه) آن چنان توثيقي نكرده اند كه بتوان مرويّات او را مستند قرار داد.
گرچه ابن حجر در تهذيب التهذيب مى گويد : «وقال ابن حبّان : إنّه ثقة مأمون» يا «.. وقال ابن المبارك : كان صدوقا ، ولكن يكتب عمّن أقبل وأدبر».
ولى از قول «بيهقى» نقل مى كند كه «قال الهيقى في الخلافيّات : أجمعوا على أن بقيّة ليس بحجّة ، وقال ابن القطّان : بقيّة يدلّس عن الضعفاء».
ودر نهايت در مقام اظهار نظر قطعى ابن حجر در تقريب التهذيب مى گويد :
«بقيّة بن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعي ، أبو يحمد ، صدوق كثير التدليس عن الضعفاء» پس از ابن حجر ، حافظ سيوطى نيز «بقيّه» را با وصف «مدلّس» ذكر مى فرمايد (الحاوى للفتاوى ج ٢ ص ٣٧).
صورت والفاظ ديگرى كه از اين حديث از طريق ابن عبّاس رحمهالله روايت شده چنين است كه : «هذا علم لا يضرّ أهله» كه برخى آن را چنين توجيه وتفسير كرده اند كه شايد مقصود نبى اكرم صلىاللهعليهوآله فقط أشعار وأخبار بوده است چرا كه نفع