علم انساب آشكار است (مقدّمه طبقات أبى عمر وخليفة بن خيّاط ص ٩) وبدانستن آن تحريض وترغيب شده است ؛ زيرا اجراى دقيق وصحيح برخى از احكام اسلام موكول بر شناختن انساب افراد موضوع آن احكام مى باشد.
وشايد يكى از بهترين مستندات شرافت وفضيلت «علم أنساب» ولزوم اهتمام به آن حديثى است كه ثقة الاسلام كليني رضى الله عنه در كافى شريف از حضرت امام علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه در باب «انّ الأئمّة ورثوا علم النبيّ صلىاللهعليهوآله وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم».
روايت فرموده است كه : «علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبد العزيز بن المهتدي ، عن عبد الله بن جندب أنّه كتب إليه الرضا عليهالسلام : أمّا بعد ، فإنّ محمّدا صلىاللهعليهوآله كان أمين الله في خلقه ، فلمّا قبض صلىاللهعليهوآله كنّا أهل البيت ورثته ، فنحن امناء الله في أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا ، وأنساب العرب ومولد الاسلام ، وانّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الايمان وحقيقة النفاق ، وإنّ شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم» ص ٢٢٣ / ١.
وعلامه مجلسى قدسسره كه اين حديث شريف را «حسن» تشخيص فرموده است در بيان تخصيص أنساب بأنساب عرب مى فرمايد : «لعلّ التخصيص بهم لكونهم أشرف ، أو لكونهم في ذلك أهمّ ، وقد كان فيهم أولاد الحرام عادوا الأئمّة عليهمالسلام ، ونصبوا لهم الحرب وقتلوهم» مرآت العقول ص ١٥ / ٣.
مضاف بر آنچه پيغمبر اكرم صلىاللهعليهوآله فرموده است كه : «تعلّموا أنسابكم لتصلوا أرحامكم» (١) (الذريعة ج ٢ ص ٣٦٩).
__________________
(١) اين حديث شريف بالفاظ مختلف واز جمله «تعلّموا من أنسابكم ما تصلون به