ص ٢٢٧ ـ عبّاد بن منصور القاضي الناجي.
أبو سلمة البصري ، روى عن عكرمة وعطاء وأبي رجاء العطاردي ... والقاسم ابن محمّد بن أبي بكر وغيرهم ، وروى عنه خلق كثير ، وكان يرمى بالقدر ، وقال الدار قطني ، حديثه ليس بالقوي ، ولكنّه يكتب ، مات سنة ١٥٢ (تهذيب التهذيب ج ٥ ص ١٠٣ ـ ١٠٥) وراجع تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي ج ٢ ص ٣٠ ، وميزان الاعتدال للذهبي ج ٢ ص ٣٧٦ ـ ٣٧٨.
«إنّ إبراهيم استقضى عبّاد بن منصور على البصرة» ... فقضى بالبصرة حتّى جاءت الهزيمة ، فلزم عبّاد بيته ، فلمّا قدم أبو جعفر بعد الهزيمة تلقّاه الناس في الجسر الأكبر فيهم سوار بن عبد الله (١) ، وأقام عبّاد في بيته وخافه ، ولم يدعه الناس حتّى خرج على أمانه ، فلمّا رآه سأله ولم يخاطبه بشيء ممّا صنع» مقاتل الطالبيّين ص ٣٧٢.
ص ٢٢٧ ـ شعبة الحافظ.
عدّه الشيخ قده في من روى عن الصادق عليهالسلام ، وقال : شعبة بن الحجّاج بن الورد أبو بسطام الأزدي العتكي الواسطي ، اسند عنه عليهالسلام (الرجال) «كان من سادات أهل زمانه حفظا واتقانا وورعا وفضلا ، وهو أوّل من فتش بالعراق عن أمر المحدّثين ، وجانب الضعفاء والمتروكين ، وصار علما يقتدى به وتبعه عليه بعده أهل العراق ، ولد في سنة ٨٢ أو ٨٣ ومات سنة ١٦٠.
وكان لشعبة أخوان : بشّار وحمّاد يعالجان الصرف.
__________________
(١) قاضى أبي جعفر المنصور على البصرة الذي قيل في شأنه :
يا أمين الله يا منصور يا خير الولاة |
|
إنّ سوار بن عبد الله من شرّ القضاة |