ص ٢٦٧ ـ فولد يحيى بن الحسين الرسّي.
وهو أبو الحسين الهادي الجليل ، المعروف عند الزيديّة بالهادي إلى الحقّ ، ولد سنة ٢٤٥ ، وخرج سنة ٢٨٠ ، ومات بصعدة (اليمن) سنة ٢٩٨.
يقال في شأنه : بعد قتاله للقرامطة بصنعاء رجع إلى المدينة ، وأراد أن يدخل الحجرة الشريفة لزيارة جدّه صلوات الله عليه وعلى آله ، فامتنع الخادم من فتح الباب حتّى يأذن الرئيس ، ففي الحال انفتح له الباب واندهش الحاضرون ، وكان جلّ تأليفاته يمليها على كاتبه وهو على ظهر جواده يجاهد الملحدين وينابذ الطاغين».
وله كتاب «درر أحاديث النبويّة بالأسانيد اليحيويّة» جمع هذا الكتاب القاضي عبد الله بن محمّد بن حمزة بن أبي النجم الصعدي ، وهو الذي أسمى الكتاب بدرر الأحاديث وطبع الكتاب في بيروت في سنة ١٣٩٥ ه ـ ١٩٧٥ م.
ص ٢١ «فرجة الهموم والحزن في حوادث وتاريخ اليمن».
وقد يوجد ممّا ضرب من الدنانير في المتاحف ، وتوجد عدد منها في المتحف العتيقات باسطمبول ، منقوش على أحد جانبيه : «لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، محمّد رسول الله ، بسم الله : ضرب هذا الدينار بصعدة سنة ثمان وتسعين ومائتين.
وعلى جانب الآخر : الهادي إلى الحقّ أمير المؤمنين ابن رسول الله ، جاء الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقا ، وننزّل من القرآن ما هو شفاء».
منشورات المتحف التركي ص ٢٩١
ص ٢٧٧ ـ فمن ولد ابن أبي قيراط محمّد الأزرق بن عبد الله يقال له الشيخ ... الخ.