(من لا يحضره الفقيه ص ٢ طبعة طهران مكتبة الصدوق).
لبني المهلوس ذكر وشهرة أكثر وأوفر ممّا أشار به العمري رحمهالله ، فمنهم : الشريف أبو عبد الله محمّد بن المهلوس العلوي ، الذي صلّى على جنازة السيّد الشريف الرضي رضوان الله عليه ، وصلّى الناس عليه أجمع ، وكبّر عليه خمسا ص ٣١١٣ تاريخ الفارقي ، أو تاريخ ميّافارقين لأحمد بن يوسف بن علي الأزرقي الفارقي.
ومنهم : ... وفي هذه السنة (أي سنة ٣٨٧) ثالث ذي الحجّة قتل قاضي القضاة ببغداد ، وهو أبو عبد الله بن المهلوس العلوي (نفس المصدر ص ٧٩).
ومنهم : محمّد بن علي بن إسحاق ، ويكنّى أبو طالب ، كان أحد الزهّاد ، وكان القادر بالله يعظّمه لدينه وحسن طرقته ... مات سنة ٣٩٩ تاريخ بغداد ج ٣ رديف ١٠٨٨.
ص ٣١٤ ـ شمشك.
كما نبّهت في الحاشية ما وردت هذه الكلمة في المعاجم العربيّة ، والظاهر أنّها تركيّة ، وجاء في مقالة من «لوك» في «المجلّة الأسياويّة» ص ٢٧٢ ج ٦ مايو ١٨٢٥ ، التي تحتوي على معلومات من اللهجة التركيّة الجوواشية ما هذا نصّه : شمشك يوازي بالتركيّة «سيزيم» وبالفرنسيّة فالمعنى إذا يكون : السيف ، والله أعلم.
الله أكبر ، كيف خفي عليّ ما قرأته وتعلّمته في شبابي حين تلمّذي على استاذي في الفقه رحمهالله تعالى ، ما جاء في شرائع الاسلام في كتاب الصلاة :السادسة لا يجوز الصلاة فيما يستر ظهر القدم كالشمشك ، ويجوز فيما له ساق كالخفّ والجورب ، وتستحبّ في النعل العربيّة.