الغمام ، والمصرع الثاني من البيت الرابع : هم خير من يشرب صفو المدام).
ص ٣٢٣ ـ قبران في طوس خير الناس كلّهم ... الخ.
هذان البيتان من قصيدته المعروفة الغرّاء في رثاء أهل البيت عليهمالسلام التي مطلعها :
تأسّفت جارتي لما رأت زورى |
|
وعدّت الحلم ذنبا غير مغتفر |
والقصيدة جاءت في «مجموعة شعر دعبل» التي جمعها الدكتور عبد الكريم الأشتر ، وذكر المصادر المأخوذة منها ، إلاّ انّ الدكتور أشتر لم يذكر «الأمالي» للشيخ الأجلّ الأمجد المفيد رضوان الله عليه في جملة المصادر.
والقصيدة وردت في «الأمالي» من طريق أبي عبد الله محمّد بن عمران المرزباني (ره) ، وليس فيها هذان البيتان ؛ لأنّ المرزباني يروي أنّ المأمون آمن دعبل على نفسه ، واستنشده هذه القصيدة ، فأنشد دعبل القصيدة. ويحتمل أنّ دعبل استحيا من المأمون ، وخاف منه أن يعود لما قاله في ذمّ أبيه بحضرته.
ولكن البيتين جاءا في سائر المراجع (الأمالي ص ٢٠٠ ـ ٢٠١ ، شعر دعبل ص ١١٠ ـ ١١١ ، وراجع أيضا ترجمة «تاريخ قم بالفارسيّة ص ٢٠٠).
ص ٣٢٤ ـ إن يقتلوك فقد ثللت عروشهم ... الخ.
من مقطوعة لربيعة (بضمّ الراء وفتح الباء وتشديد الياء) بن أسد بن جذيمة ، شاعر من شعراء بني أسد ، قتل ابنه ذواب بن ربيعة ، عتبة بن الحارث ، واخذه ربيع بن عتيبة ، وظنّ ربيعة أنّ ربيع قتل ذواب ، فقال :
أبلغ قبائل جعفر إن جئتها |
|
ما ان أحاول جعفر بن كلاب |
إنّ الهوادة ......... |
|
أذؤيب ........... |