إن يقتلوك فقد ثللت عروشهم |
|
بعتيبة بن الحارث بن شهاب |
بأشدّهم كلبا على أعدائهم |
|
وأعزّهم نصرا على الأصحاب |
الحماسة لأبي تمام ص ٣٤٩ / ١ ، معجم الشعراء للمرزباني ص ١٢٦ ، أسماء المغتالين ص ٢٣٥.
ص ٣٢٤ ـ ذخرت لحاجاتي إذا الدهر عظّني ... الخ.
يحتمل أنّه قد اشتبه الأمر على من روى هذه القصّة للعمري رحمهالله ؛ لأنّ أصل البيت المستشهد به من قصيدة لدريد بن الصمة ، وهو شاعر مخضرم من فرسان الشعراء ، يرثي بها أخاه عبد الله ، أوردها الأصمعي في مختاراته بالأصمعيّات ، والبيت :
قتلت بعبد الله خير لداته |
|
ذؤاب بن أسماء بن زيد بن قارب |
وأمّا القصة فقد جاءت في «العمدة في محاسن الشعراء وآدابه» لابن رشيق القيرواني هكذا : «... ولمّا سمع عبد الملك بن مروان قول دريد بن الصمة :
قتلنا بعبد الله خير لداته |
|
ذؤاب بن أسماء بن زيد بن قارب |
قال كالمتعجّب : لو لا القافية لبلغ به آدم (ص ٨١ باب الاطراد).
وينقل ابن رشيق شواهد كثيرة من هذا القبيل ، ويمكن أن يكون منشأ الاشتباه لمن روى القصّة للعمري أنّ اسم الأصمعي أيضا عبد الملك ، ولكن يبقى الكلام في المصرع الأوّل لمن هو؟
وجمع ابن دريد ثمانية أسماء في بيت واحد :
فنعم أخو الجلي ومستنبطه الندى |
|
وملجأ مكروب ومفزع لاهث |
عياذ بن عمرو بن الحليس بن جابر ب |
|
ن يزيد بن منظور بن زيد بن وارث |
ابن أبي الحديد ج ١٩ ص ٣٦٩