أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى) (١).
وهو إشارة إلى أن وعد الله قد تحقق عمليا في إتيان العباس خيرا ممّا أخذ منه.
ويعرف من هذا الحديث أنّ النّبي كان في صدد أن يعوض الأسرى الذين أسلموا عمّا أخذ منهم ، ترغيبا وتشويقا ، وأن يعيد إليهم أموالهم المأخوذة منهم بصورة أحسن.
* * *
__________________
(١) تفسير نور الثقلين ، ج ٢ ، ص ١٦٨.