تقول أولا : (فَتَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ).
ثم : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ).
وأخيرا : (أُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ).
إنّه نوع من أنواع الترتيب المنطقي الذي يصل بين أجزائها وجوانبها فالآية الأولى تشير إلى البركة وديموميتها ، والثانية إلى اختصاص الحمد والثناء بذاته المقدسة دون غيره ، وأخيرا تخصيص العبودية وحصرها به دون غيره عزّ اسمه.
* * *