ز : الرّزاق هو الله
يؤكّد القرآن الكريم أنّ الذي يعطي الرزق للناس هو الله ، وعليهم أن لا يطلبوا من غيره ، وعليهم بعد الإيمان والتوكل أن يعتمدوا على وسعهم وطاقاتهم ، كما ورد في الآية (٣) من سورة «فاطر» في قوله تعالى : (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ).
والآية (١٧) من «العنكبوت» في قوله تعالى : (فَابْتَغُوا عِنْدَ اللهِ الرِّزْقَ).
وهكذا تقطع التربية القرآنية روح الحاجة لدى الإنسان إلى عباد مثله ، وتجعله مرتبطا بخالقه وبارئه ورازقه ، فتنمي فيه روح الإباء ، والعبودية والانقطاع إلى الله.
ولدينا بحيث مفصل بخصوص الأرزاق والسعي للحياة ، وأسباب الرزق ومصادره في نهاية تفسير الآية (٧١) من سورة «النحل» وكذلك في نهاية تفسير الآية (٦) من سورة «هود» ، فليراجع هناك.
* * *