الطَّاغُوتَ ...) والآية التي تلتها نزلنا بحق ثلاثة أشخاص (لم يستسلموا في عهد الجاهلية لغوغاء المشركين في مكّة) كانوا يقولون لا إله إلا الله ، والثلاثة هم (سلمان الفارسي وأبو ذر الغفاري وزيد بن عمرو) (١).
وقد ورد اسم (سعيد بن زيد) بدلا (زيد بن عمرو) في بعض الرّوايات (٢).
والبعض الآخر قال : إنّ الآية : (أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذابِ ...) نزلت بشأن (أبي جهل) وأمثاله (٣).
وغير مستبعد أن تكون هذه الرّوايات من قبيل تطبيق الآية على المصاديق الواضحة وليس أسبابا للنزول.
* * *
__________________
(١) تفسير القرطبي ، ومجمع البيان ذيل آيات البحث.
(٢) الدر المنثور نقلا عن تفسير الميزان ، المجلد ١٧ ، صفحة ٢٦٧.
(٣) القول هذا أورده صاحب تفسير روح المعاني نقلا عن آخرين.