هي : السنين ، والنقص في الثمرات ، والطوفان ، والجراد ، والقمل ، والضفادع ، والدم.
وأبلغ من هذه ، تذكرة موسى (ع) فرعون بالله والمعاد ، وبأن أصله من تراب ، وأن لا فضل له على الآخرين ، فكذّب وأبى إلّا الكفر.
[٥٧] (قالَ أَجِئْتَنا لِتُخْرِجَنا مِنْ أَرْضِنا بِسِحْرِكَ يا مُوسى)
تهمتان وجههما فرعون لموسى : اتهام موسى بأنه مخل بالأمن ، واتهامه بالسحر.
[٥٨] (فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ)
ولعل هذا القول يشبه مزايدات الانظمة في طرح الشعارات الوطنية والثورية ، وقد حاول فرعون إثارة حفيظة الجماهير ضد موسى ، شأنه شأن كلّ الطغاة الذين يحاولون خداع الجماهير ، فطلب من موسى تحديد موعد نهائي في مكان معين يجتمع فيه الناس فيتحدى السحرة آيات موسى.
(فَاجْعَلْ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ مَوْعِداً لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكاناً سُوىً)
فبادر موسى (ع) وحدد ميعاد المواجهة حين قال :
[٥٩] (قالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ)
يوم الزينة : يوم العيد ، ولكن لما ذا يوم العيد بالذات؟
لأنه في يوم العيد يتفرغ الناس من أعمالهم.
(وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى)