بالاشخاص كالمنافقين أو زوجاته ، وهنا نذكر بقوله تعالى : (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) فالرسول هو القيادة التي يجب علينا الاقتداء بها إذا كنا في موقع القيادة ، أو البحث عمن يكون امتدادا لها ثم التسليم له.
بينات من الآيات :
(٢٥) اجتمع الأحزاب وجاؤوا بخيرة فرسانهم ، وكان ذلك لهدفين :
١ ـ التشفي من الإسلام والرسول والمسلمين ، من الإسلام باعتباره يناقض أفكارهم ومعتقداتهم ، ومن الرسول لأنه زعيم الإسلام ، والقيادة المضادة لهم ، ومن المسلمين لخروج أكثرهم عن طاعتهم ، ولما لحقوا بهم من هزائم في غزوات سابقة كغزوة بدر.
٢ ـ الانتصار وجمع الغنائم من المسلمين ، سواء كانت الغنائم أموالا أو أناسا يسترقونهم ، وعموما فإن المشركين كانوا يشعرون بأن المدينة ـ بعد هجرة الرسول إليها ـ خرجت من تحت سيطرتهم ، فلعلهم كانوا يرجون التمكّن منها وإعادتها من جديد لنفوذهم.
ولكن الله أنعم على المسلمين حينما أفشل خطط العدو ، فلم يصل الى اهدافه من جهة ، ومن جهة أخرى حينما نصر المؤمنين دون قتال أو خسائر وتضحيات.
(وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا)
دون ان يحققوا أهدافهم منهزمين.
(بِغَيْظِهِمْ)