وكان عمره صلىاللهعليهوسلم إذ توفى : ثلاث وستون فيما ذكره البخارى. وثبته ابن سعد وغيره.
وفى مسلم : خمس وستون. وصححه أبو حاتم فى تاريخه.
وفى الإكليل : ستون. وفى تاريخ ابن عساكر : ثنتان وستون ونصف.
وفى كتاب ابن أبى شيبة : إحدى أو اثنتان ، لا أراه بلغ ثلاثا وستين.
* * *
فصل فى أولاده صلىاللهعليهوسلم
كان له صلىاللهعليهوسلم من الولد : القاسم ، ولد قبل النبوة ، ومات وله سنتان. وقيل : غير ذلك. وفى مسند الفريابى : ما يدل على أنه توفى فى الإسلام.
ثم زينب رضى الله عنها. قال الكلبى : هى أول ولده.
قال السراج : ولدت سنة ثلاثين وماتت سنة ثمان من الهجرة عند زوجها ، وابن خالتها أبى العاص ، يعنى ابن الربيع.
ثم رقية رضى الله عنها : تزوجها عثمان بن عفان رضى الله عنه ، فماتت عنده ، وتوفيت رضى الله عنها والنبى صلىاللهعليهوسلم ببدر.
وفى كتاب التفرد ليعقوب : ما يخالف ذلك. وفيه نظر.
ثم فاطمة رضى الله عنها ، وكنيتها : أم أبيها : تزوجها على رضى الله عنهما. ولدت سنة إحدى وأربعين ، وتزوجها ولها خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصف.
وقال ابن الجوزى : ولدت قبل النبوة بخمس سنين ـ أيام بناء البيت ـ وتوفيت بعدهصلىاللهعليهوسلم بستة أشهر. وقيل : غير ذلك. ولها تسع وعشرون سنة. وقيل : غير ذلك.
ثم أم كلثوم رضى الله عنها : تزوجها عثمان سنة ثلاث فى جمادى الآخرة. وتوفيت فى شعبان سنة تسع.
ثم عبد الله : وهو الطيب والطاهر. مات بمكة.
قال القاضى بن وائل : قد انقطع ولده. فهو أبتر. فأنزل الله تعالى (إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) [الكوثر : ٣].
وروى الهيثم بن عدى ـ وهو مهتم بالكذب ـ أنه كان له صلىاللهعليهوسلم ابن يقال له عبد العزى ، وطهره الله منه وأعاذه.