سرية مصاب
ثم سرية غالب أيضا إلى مصاب : أصحاب بشير بفدك فى صفر ومعه مائتا رجل فقتلوا قتلى ، وأصابوا نعما.
سرية بنى عامر (١)
ثم سرية شجاع بن وهب الأسدى إلى بنى عامر بالسبى : ماء من ذات عرق إلى وجرة ، على ثلاث مراحل من مكة إلى البصرة ، وخمس من المدينة ، فى أربعة وعشرين رجلا إلى جمع من هوازن. فغنموا غنائم.
سرية ذات الطلاع (٢)
ثم سرية كعب بن عمير الغفارى إلى ذات الطلاع ـ وراء ذات القرى ـ فى ربيع الأول ، ومعه خمسة عشرة رجلا. فقتلهم كفار قضاعة إلا رجلا واحدا ، قيل : هو الأمير.
سرية مؤتة (٣)
ثم سرية مؤتة ـ من عمل البلقاء بالشام ـ دون دمشق فى جمادى الأولى.
وذلك : أن النبى صلىاللهعليهوسلم كان أرسل الحارث بن عمير بكتاب إلى ملك بصرى ، فعرض له شر حبيل بن عمرو الغسانى فقتله. فأمر النبى صلىاللهعليهوسلم زيد بن حارثة على ثلاثة آلاف رجل. وقال : إن قتل فجعفر ، فإن قتل فعبد الله بن رواحة ، فإن قتل فليرتض المسلمون رجلا من بينهم.
فلما وصلوا إلى مؤتة وجدوا بها نحو مائة ألف رجل ، فلما تصافوا قتلوا كما رتبهم النبى صلىاللهعليهوسلم. فأخذ الراية ثابت بن أقرم العجلانى إلى أن اصطلحوا على خالد بن الوليد رضى الله عنه.
قال الحاكم : فلما قاتلهم خالد قتل منهم مقتلة عظيمة ، وأصاب غنيمة.
وقال ابن سعد : إنما انهزم بالمسلمين.
__________________
(١) انظر : (المنتظم ٣ / ٣١٦ ، طبقات ابن سعد ١ / ٢ / ٩١ ـ ٩٢).
(٢) فى المنتظم : «سرية ذات أطلاح».
انظر : (المنتظم ٣ / ٣١٦ ، مغازى الواقدى ٢ / ٧٥٢ ، طبقات ابن سعد ٢ / ١ / ٩٢).
(٣) انظر : (المغازى للواقدى ٢ / ٧٥٥ ، طبقات ابن سعد ١ / ٢ / ٩٢ ، تاريخ الطبرى ٣ / ٣٦ ، سيرة ابن هشام ٢ / ٢٧٣ ، الاكتفا ٢ / ٢٧٥ ، البداية والنهاية ٤ / ٢٤١ ، المنتظم ٣ / ٣١٨ ـ ٣٢٢ ، السيرة النبوية الصحيحة ٤٦٧).