وفى الإكليل : أكثر من ثلاثين.
وقال أبو ذرعة : سبعون ألفا ، وفى رواية عنه : أربعون ألفا.
ولما انتهى إلى تبوك وجد هرقل بحمص ، فأرسل خالد إلى أكيدر بن عبد الملك النصرانى ، وقال : إنك ستجده ليلا يصيد البقر ، فوجده كذلك فأسره ، وقتل أخاه حسانا ، وصالح أكيدر على فتح الحصن.
وصالحه صلىاللهعليهوسلم يوحنا بن رؤبة صاحب أيلة على الجزية ، وعلى أهل جرباء وأذرح ـ بلدين بالشام ـ وأهدى له صلىاللهعليهوسلم بغلة ، وأقام بتبوك بضع عشرة ليلة.
وقال ابن سعد : عشرون. وبها مات عبد الله ذو البجادين رضى الله عنه. وانصرفصلىاللهعليهوسلم ولم يلق كيدا ، وبنى فى طريقه مساجد.
فلما قدم صلىاللهعليهوسلم فى رمضان أمر بمسجد الضرار أن يحرق ، وقدم عليه وفد ثقيف ، وتتابعت الوفود ، وسماهم مغلطاى ، ثم قال : ومن الوفود ، السباع والذئاب.
وبعث صلىاللهعليهوسلم أبا سفيان بن حرب ، والمغيرة بن شعبة رضى الله عنهما لهدم الطاغية وغيرها ، فهدماها ، وأخذا مالها.
ثم حج أبو بكر ومعه ثلاثمائة رجل وعشرون بدنة بسورة براءة ، لينبذ إلى كل ذى عهد عهده ، وأن لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان.
فلما نزل العرج أدركه على رضى الله عنه مبلغا لا أميرا. وكان حجهم فى ذلك العام فى ذى القعدة.
وآلا صلىاللهعليهوسلم من نسائه شهرا.
ثم أرسل صلىاللهعليهوسلم خالد بن الوليد فى ربيع الأول سنة عشر.
وفى الإكليل : ربيع الآخر. وقيل : جمادى الأولى ، إلى بنى عبد المدان بنجران. فأسلموا.
سرية اليمن
ثم سرية على رضى الله عنه إلى اليمن فى رمضان ، ومعه ثلاثمائة رجل ، فقتل وغنم.
حجة الوداع
ثم حجة الوداع. قال ابن الجزار : وتسمى البلاغ وحجة الإسلام. يوم السبت لخمس ليال بقين من ذى القعدة.