ثم إبراهيم ـ فمن مارية ـ توفى وله سبعون يوما. وقيل : غير ذلك. وكان مولده فى السنة الثامنة من الهجرة فى ذى الحجة.
* * *
فصل فى أعمامه وعماته صلىاللهعليهوسلم
أما أعمامه : فهم : حمزة والعباس رضى الله عنهما : أسلما ، والحارث وأبو طالب ، والزبير ، وعبد الكعبة ، والمقوم ، ويقال : هما واحد ، وحجل ، واسمه : المغيرة ، والفيداق ، ويقال : هما واحد ، وقثم ، ومنهم من أسقطه ، وضرار ، وأبو لهب ، واسمه : عبد العزى ، وكنى بذلك لجماله ، وصار فى الآخرة لماله.
وعماته صلىاللهعليهوسلم : صفية ، وعاتكة ، وأروى : أسلمن. وفى ذلك خلاف إلا صفية ، وأميمة ، وبرة ، وأم حكيم البيضاء.
* * *
فصل فى زوجاته صلىاللهعليهوسلم
نقدم اللاتى دخل بهن صلىاللهعليهوسلم. وأولهن : خديجة ، ثم سودة ، ثم عائشة ، ثم حفصة ، ثم زينب بنت خزيمة ، ثم أم سلمة ، ثم زينب بنت جحش ، ثم جويرية بنت الحارث ، ثم ريحانة القريظية. وقيل : كان صلىاللهعليهوسلم يطؤها بملك اليمين ، ثم صفية بنت حيى ، ثم ميمونة الهلالية.
وفى بعض هذا الترتيب خلاف.
قلت : لم أر فى سيرة مغلطاى تزويجه صلىاللهعليهوسلم لأم حبيبة بنت أبى سفيان ، ولعله سقط من النسخة التى رأيتها منها.
وتزويجه صلىاللهعليهوسلم لها : متفق عليه.
ومن زوجاته صلىاللهعليهوسلم اللاتى دخل بهن فيما قال أبو عبيدة معمر بن المثنى : فاطمة بنت شريح. وذكر أنها الواهبة نفسها للنبى صلىاللهعليهوسلم.
نقل ذلك عنه : شيخنا العراقى. وذكر : أنه لم يجدها فى شىء من كتب الصحابة.
قال شيخنا : ولعلها التى استعاذت منه. وذكر : أنها ابنة الضحاك ، وأنها بانت عنه. والله أعلم. انتهى.
وأما زوجاته ـ صلىاللهعليهوسلم اللاتى عقد عليهن أو خطبهن ، أو عرضن عليه. ولم يدخل صلىاللهعليهوسلم