ببشير بن البراء بن معرور الآكل معه. وقيل : لم يقتلها ، وأمر بلحم الشاة فأحرق.
وفيها نام صلىاللهعليهوسلم عن صلاة الفجر لما وكل به بلالا.
قال البيهقى : كان ذلك فى تبوك.
وقدم جعفر ومن معه من الحبشة.
وتزج صلىاللهعليهوسلم بصفية بنت حيى. وكانت عند كنانة بن الربيع بن أبى الحقيق. وكانت قبل رأت أن القمر قد سقط فى حجرها. فتؤول بذلك. وقال الحاكم : كذا جرى لجويرية رضى الله عنها.
وسأل أهل فدك النبى صلىاللهعليهوسلم أن يحقن لهم دماءهم ويخلوا له الأموال. ففعل فكانت خالصة له ، وقسمها نصفين : الأول : له وللمسلمين. والثانى : لمن نزل به من الوفود والنوائب.
غزوة وادى القرى (١)
ثم فتح وادى القرى فى جمادى الآخرة بعد ما أقام بها أربعا يحاصرهم. ويقال : أكثر من ذلك وصالحه أهل تيما على الجزية.
سرية بدنة (٢)
وأرسل عمر بن الخطاب رضى الله عنه إلى بدنة على أربعة أميال من المدينة فى شعبان فى ثلاثين راجلا ، فلم يلق بها أحدا.
سرية بنى فزارة (٣)
ثم سرية أبى بكر رضى الله عنه إلى بنى كلاب. ويقال : فزارة ، بناحية ضرية فى شعبان ، فسبى منهم جماعة وقتل آخرين.
__________________
(١) انظر : (المنتظم ٣ / ٢٩٧ ، تاريخ الطبرى ٣ / ١٦ ، سيرة ابن هشام ٢ / ٣٣٨ ، الاكتفا ٢ / ٢٦١ ، البداية والنهاية ٤ / ٢١٨).
(٢) ذكر فى المنتظم سرية عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال : «أن رسول الله بعث عمر رضى الله عنه إلى تربة فى شعبان فى ثلاثين رجلا إلى عجز هوازن بتربة وهى بناحية العبلاء على أربع ليال من مكة». انتهى باختصار.
انظر : (المنتظم ٣ / ٣٠١ ، المغازى للواقدى ٢ / ٧٢٢ ، طبقات ابن سعد ٢ / ١ / ٨٥ ، تاريخ الطبرى ٣ / ٢٢ ، الكامل ٢ / ١٠٦).
(٣) انظر : (المنتظم ٣ / ٣٠١ ، مغازى الواقدى ٢ / ٧٢٢ ، طبقات ابن سعد ٢ / ١ / ٨٥ ، تاريخ الطبرى ٣ / ٢٢ ، البداية والنهاية ٤ / ٢٢٠).