٢٦٢٨ ـ هبار بن صيفى :
[ذكر ابن عبد البر : أنه مذكور فى الصحابة. وفيه نظر. انتهى](١).
٢٦٢٩ ـ هبة بن أحمد بن سنان بن عبد الله بن عمر بن مسعود المكى :
كان من أعيان القواد المعروفين بالعمرة.
توفى بعد سنة تسعين وسبعمائة بقليل ، مذحولا فى جوفه ، من بعض عوامّ مكة ، لتعّرضه لبعض حريمهم فيما قيل.
٢٦٣٠ ـ هبة بن أحمد بن عمر الحسنى المكى :
كان من أعيان الأشراف ذوى علىّ بن قتادة الأصغر ، صحب الشريف حسن بن عجلان قبل ولايته كثيرا ، فلما ولى مكة ، رعى له ذلك السيد حسن ، وبالغ فى الإحسان إليه ، وحرص على تجميل حاله ، فمحق ما ناله من البر فى اللهو ، واستمر فقيرا حتى مات فجأة ، أو فى معنى الفجأة ، فى حال لهو ، فى ربيع الثانى ، أو جمادى الأولى ، من سنة تسع عشرة وثمانمائة ، وكان سافر لبلاد العراق ، رسولا من صاحب مكة السيد حسن ، فى سنة سبع وثمانمائة ، وعاد بغير طائل من البر.
٢٦٣١ ـ هبة الله بن منصور بن الفضل بن على الواسطى ، أبو الفضل الشافعى المقرئ:
ولد سنة خمس وسبعين وخمسمائة بواسط ، وسمع بها من القاضى أبى الفتح الميدانى ، وحدث ببغداد ، وقرأ القراءات ، وتفقه ببغداد على مذهب الشافعى. وكان خازن كتب النظامية ببغداد. وتوفى بمكة فى التاسع من شعبان ، سنة اثنتين وأربعين وستمائة. ذكره الشريف أبو القاسم الحسينى فى «وفياته» ومنها لخصت هذه الترجمة.
٢٦٣٢ ـ هبيرة بن شبل بن العجلان بن عتاب الثقفى :
أمير مكة على ما قيل ، ذكر ابن عبد البر ، أنه أسلم بالحديبية ، وأن النبىصلىاللهعليهوسلم ، استخلفه على مكة ، إذ سار إلى الطائف ، فيما ذكر الطبرى. وقال : هو أول من صلى بمكة جماعة بعد الفتح ، أمره النبى صلىاللهعليهوسلم بذلك. انتهى من الاستيعاب.
__________________
٢٦٢٨ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٧٠٣ ، الإصابة ترجمة ٨٩٥٣ ، أسد الغابة ترجمة ٥٣٤٣).
(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل ، وما أوردناه من الاستيعاب.