قال أحمد بن حنبل : ليس هو بالقوى. وقال العجلى : ثقة ، صاحب سنّة. وقال أبو حاتم : مكى ، يكتب حديثه. وقال ابن شبرمة : ليس بمكة مثله.
٢٦٣٨ ـ هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى ابن كلاب القرشى الأسدى :
قال الزبير : صحب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وكان له فضل ، وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، وكان عمر بن الخطاب إذا أنكر الشىء قال : لا يكون هذا ما عشت أنا وهشام. وذكره محمد بن سعد فى «الكبير» فى الطبقة الرابعة ، ممن أسلم يوم فتح مكة ، وقال : كان رجلا صليبا مهيبا.
وذكره فى «الصغير» من الطبقة الخامسة ، فيمن أسلم بعد فتح مكة.
وقال الزهرى : كان يأمر بالمعروف فى رجال معه ، وكان عمر بن الخطاب ، إذا بلغه الشىء يقول : ما عشت أنا وهشام بن حكيم ، فلا يكون هذا. وقال عبد الله بن وهب ،
__________________
ـ قال : قال سليمان : لأطوفن الليلة على تسعين امرأة كل تلد غلاما يقاتل فى سبيل الله فقال له صاحبه : قال سفيان يعنى الملك قل إن شاء الله فنسى فطاف بهن فلم تأت امرأة منهن بولد إلا واحدة بشق غلام. فقال أبو هريرة يرويه : قال : لو قال : إن شاء الله لم يحنث وكان دركا له فى حاجته. وقال مرة : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لو استثنى». وحدثنا أبو الزناد عن الأعرج مثل حديث أبى هريرة.
(٢) روى له مسلم فى صحيحه كتاب الحج حديث رقم (١٢٤٦) من طريق : عمرو الناقد حدثنا سفيان بن عيينة ، عن هشام بن حجير ، عن طاوس قال : قال ابن عباس : قال لى معاوية : أعلمت أنى قصرت من رأس رسول الله صلىاللهعليهوسلم عند المروة بمشقص. فقلت له : لا أعلم هذا إلا حجة عليك.
وروى له أيضا فى كتاب الأيمان حديث رقم (١٦٥٤) الحديث الذى رواه البخارى.
(٣) روى له النسائى فى سننه كتاب المواقيت حديث رقم (٥٦٩) من طريق : أحمد بن حرب ، قال : حدثنا سفيان ، عن هشام بن حجير ، عن طاوس ، عن ابن عباس أن النبى صلىاللهعليهوسلم نهى عن الصلاة بعد العصر.
وروى له أيضا فى كتاب مناسك الحج حديث رقم (٢٧٣٧) من طريق : عبد الله بن محمد ابن عبد الرحمن ، قال : حدثنا سفيان ، عن هشام بن حجير ، عن طاوس ، قال : قال معاوية لابن عباس : أعلمت أنى قصرت من رأس رسول الله صلىاللهعليهوسلم عند المروة. قال : لا يقول ابن عباس هذا معاوية ينهى الناس عن المتعة وقد تمتع النبى صلىاللهعليهوسلم.
٢٦٣٨ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٧١٠ ، الإصابة ترجمة ٨٩٨٤ ، أسد الغابة ترجمة ٥٣٧٤).