ووقع لنا حديثه عاليا ، فى جزء من حديثه ، رواه عنه الحافظ أبو عبد الله بن مندة.
٢٦٩٧ ـ يحيى بن زكريا ـ ويقال ابن زكرى ـ السوارى ، محيى الدين الحورانى الشافعى :
سمع بمكة من المحب الطبرى : صحيح مسلم. وذكر ابن فرحون فى كتاب «نصيحة المشاور» ، أنه تفقه على المحب الطبرى ، وأنه أقام بمكة مدة طويلة ، ثم أقام بالمدينة نحوا من عشرين سنة ، على اشتغال بالعلم ، وتجرد عن الدنيا ، ووقف خزانة كتب ، وجعل مقرها بالمدرسة الشهابية ، وكان ينوب فى الحكم عن القاضى السراج عمر بن أحمد بن الخضر ابن ظافر بن أبى الفتوح الأنصارى ، قاضى المدينة ، لما سافر إلى مصر ، فحكم وعدل ودرس وناقض. قال : وكانت وفاته بعد والدى بثلاثة أيام ، ودفن بالبقيع إلى جانب والده. وذكر أن والده ، توفى فى يوم الخميس الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول ، سنة إحدى وعشرين وسبعمائة. فعلى هذا تكون وفاة محيى الدين الحورانى ، فى السابع والعشرين ، أو الثامن والعشرين. هكذا ذكر وفاته ابن فرحون.
والحورانى ذكره ابن الجزرى فى تاريخه. وذكر أن المحب الطبرى [.....](١) الحورانى فى الفتوى وأثنى عليه.
٢٦٩٨ ـ يحيى بن سليمان بن محمود الذهبى ، محيى الدين الدمشقى :
كان رجلا مباركا صالحا مواظبا على الخير ، حسن الخلق ، وأوصى عند موته بمائة ألف درهم ، وكان موته بمكة ، بعد أن جاور بها ، فى ثالث شهر رمضان سنة عشرة وسبعمائة ، ودفن بالمعلاة.
وذكره البرزالى فى تاريخه ، ومنه لخصت هذه الترجمة.
٢٦٩٩ ـ يحيى بن سليم القرشى ، مولاهم ، أبو محمد ، ويقال أبو زكريا الطائفى ، المكى الدار ، الحذاء ، الخراز :
روى عن : إسماعيل بن أميّة القرشى ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، وابن جريج ، وداود بن أبى هند ، وعبد الله بن عمر العمرى ، وغيرهم.
روى عنه : أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، وأبو بكر بن أبى شيبة ، وقتيبة ، والحسن بن عرفة ، وآخرون.
__________________
٢٦٩٧ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
٢٦٩٩ ـ انظر ترجمته فى : (تهذيب الكمال ترجمة ٨٣٦٨ ، تهذيب التهذيب ترجمة ٢٠٥١٧ ، تقريب التهذيب ترجمة ٣٢٥٣٧).