وهى زوج شهاب الدين أحمد بن الشيخ شمس الدين ، المعروف بابن المعيد الحنفى ، وأم أولاده.
٣٣٥٨ ـ زينب بنت قاضى مكة ، شهاب الدين أحمد بن قاضى مكة نجم الدين محمد الطبرى المكية أم محمد :
كانت كثيرة المكارم ، ولها رئاسة وعبادة ، وزارت القدس والخليل ، فى سنة تسعين وسبعمائة ، وتوجهت من هناك إلى مصر ، وجاءت إلى مكة فى موسم هذه السنة.
وتزوجت عجلان صاحب مكة ، فى سنة سبعين وسبعمائة ، ثم اختلعت منه لتسريه عليها ، ونالت منه مالا جزيلا ، وتزوجت قبله ابن عمتها كمالية ، القاضى نور الدين على ابن أحمد النويرى فى سنة تسع وخمسين ، وأولدها القاضى جمال الدين أبا الخير محمد الخضر ، وبنتا ماتت صغيرة.
وتوفيت فى يوم الأربعاء ثالث عشر جمادى الآخرة ، سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة ، بمكة ودفنت بالمعلاة.
٣٣٥٩ ـ زينب بنت أحمد بن ميمون بن قاسم ، التونسية الأصل ، المكية :
أم محمد ، وتعرف ببنت المغربى.
كذا ذكرها الحافظ صلاح الدين خليل الأقفهسى ، فى «مشيخة قاضى مكة وعالمها ، جمال الدين بن ظهيرة» وقال تلو ذلك : ولدت بمكة ، وسمعت بها من الفخر التوزرى «المائة الفراوية».
ومن الصفى أحمد بن محمد الطبرى «الأربعين البلدانية» لأبى طاهر السلفى و «الأربعين الثقفية» و «نسخة أبى معاوية ، وبكار بن قتيبة».
ومن الشريف أبى عبد الله الفاسى «الفصول الأربعة من كلام أبى عبد الله القرشى».
وحدثت ، سمع منها الفضلاء ، وكانت وفاتها بمكة بعيد سنة ثمانين وسبعمائة. انتهى.
٣٣٦٠ ـ زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر :
زوج النبى صلىاللهعليهوسلم ، هى زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير
__________________
٣٣٦٠ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٨٩ ، الإصابة ترجمة ١١٢٧٧ ، أسد الغابة ترجمة ٦٩٤٩ ، طبقات ابن سعد ٨ ـ ٧١ ـ ٨٢ ، ذيل المذيل ٧٤ ، صفة الصفوة ٢ / ٢٤ ، حلية الأولياء ٢ / ٥١ ، السمط الثمين ١٠٥ ، الأعلاق النفيسة ١٩٣ ، الأعلام ٣ / ٦٦).