الحطينى ، وغيرهم من شيوخ مكة. وجاورت بها سنين كثيرة ، ثم انتقلت إلى مدينة ساوة.
وكانت تعظ وتلبس المرقعة فى دويرة النساء.
ذكرها السلفى فى «معجم السفر» له.
٣٣٧٥ ـ زمرد خاتون :
والدة الإمام الناصر لدين الله أبى العباس أحمد ، الخليفة العباسى.
لها من المآثر بمكة الرباط الذى بالجانب الشمالى من المسجد الحرام ، المعروف قديما برباط أم الخليفة ، وحديثا برباط عطيفة بن أبى نمى ، أمير مكة ؛ لأنه كان مستوليا عليه ، وبلغنى أنه وجد فيه خشبة قصة ، وهو مع ذريته إلى الآن.
وبلغنى أنها أوقفته على عشرة أشراف سنيين [....](١) وكانت حجت فى سنة خمس وثمانين وخمسمائة فى تجمل هائل ، وأسدت إلى الناس معروفا كثيرا.
ويقال : إنه لم تحج أم خليفة فى حياته إلا هى وأرجوان أم المقتدى ، وزبيدة أم الأمين.
ماتت فى ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وخمسمائة ، ودفنت فى التربة التى بنتها لنفسها.
وكانت كثيرة المعروف. انتهى من ابن الأثير.
٣٣٧٦ ـ زنيرة مولاة أبى بكر الصديق رضى الله عنهما :
هى أحد السبعة الذين كانوا يعذبون فى الله ، فاشتراهم أبو بكر الصديق فأعتقهم.
وكانت رومية لبنى عبد الدار ، فلما أسلمت عميت ، فقالت المشركون : أعمتها اللات والعزى ، لكفرها ، فرد الله عليها بصرها.
روى ذلك كله هشام بن عروة ، عن أبيه ، من رواية ابن إسحاق وغيره ، عن هشام.
* * *
__________________
٣٣٧٥ ـ انظر ترجمتها فى : (سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٣٩٣).
(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
٣٣٧٦ ـ انظر ترجمتها فى : (الاستيعاب ترجمة ٣٣٨٨ ، الإصابة ترجمة ١١٢٢٢ ، أسد الغابة ترجمة ٦٩٤٨).