هذا قبر عتيقة رسول الله صلىاللهعليهوسلم من الزمن ، وذكرها هكذا.
توفيت ليلة التاسع عشر من شهر رمضان ، سنة ثلاث وأربعين وستمائة.
وذكر أن قبر الضياء المكى جانب قبرها من جهة القبلة.
٣٤٧٠ ـ كمالية بنت قاضى مكة نجم الدين محمد بن القاضى جمال الدين محمد ابن الشيخ محب الدين أحمد بن عبد الله الطبرى ، المكية :
أم القاضى أبى الفضل النويرى وأخويه على وخديجة.
سمعت على جدتها أم أبيها فاطمة بنت القطب القسطلانى «اليقين» لأبى أبى الدنيا ، وعليها وعلى أختها عائشة بنت القطب «الأربعين البلدانية» لابن عساكر.
وذكر لى شيخنا ابن ظهيرة أنها سمعت من جدها لأمها الرضى الطبرى ، وما علمتها حدثت.
وذكر لى شيخنا السيد هو الشريف عبد الرحمن بن أبى الخير الحسنى تقى الدين الفاسى أنها كانت عالية الهمة ، وأن زوجها الشيخ خليل المالكى كان يقول : إنها لو حاولت جبلا لأزالته.
وتوفيت فى النصف من شوال سنة خمس وخمسين وسبعمائة ، بمكة ودفنت بالمعلاة.
نقلت وفاتها من خط شيخنا ابن سكر.
وتوفيت بنتها خديجة بنت الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد العزيز النويرى ، فى سنة سبع وسبعين وسبعمائة بمكة.
وهى ـ أعنى كمالية ـ جدة الوالدة أم الحسين بنت القاضى أبى الفضل النويرى لأبيها.
٣٤٧١ ـ كمالية بنت الشريف عبد الرحمن بن الشريف أبى الخير محمد بن الشريف أبى عبد الله محمد الحسنى الفاسى المكية :
كان الشريف حسن بن عجلان أمير مكة تزوجها ، وأقامت فى عصمته أياما قليلة ، وطلقها ، ثم تزوجها القاضى محب الدين أحمد بن القاضى جمال الدين بن ظهيرة ، فى سنة عشرة وثمانمائة ، قبل موت أبيه بقليل ، وولدت له عدة بنات هن : علماء ومنصورة ، وأم الحسين الصغرى ، وذكرا هو أبو عبد الله محمد ، وطلقها فى آخر يوم من رمضان ،