٢٤٣٠ ـ مسافع بن عياض بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة القرشى التيمى :
هكذا قال ابن عبد البر ، له صحبة ، لا أحفظ له رواية. قال الزبير والعدوى جميعا ـ يزيد بعضهم على بعض فى الشعر ـ قال : كان مسافع بن عياض شاعرا محسنا ، فتعرض لهجاء حسان بن ثابت ، فقال حسان (١) [من البسيط] :
يا آل تيم ألا تنهون جاهلكم |
|
قبل القذاف بصم كالجلاميد |
فنهنهوه فإنى غير تارككم |
|
إن عاد ما اهتز ماء فى ثرى عود |
لو كنت من هاشم أو من بنى أسد |
|
أو عبد شمس أو أصحاب اللوا الصيد |
أو من بنى نوفل أو ولد مطلب |
|
لله درك لم تهمم بتهديدى |
أو من بنى زهرة الأبطال قد عرفوا |
|
أو من بنى جمح الخضر الجلاعيد |
أو فى الذؤابة من تيم إذا انتسبوا |
|
أو من بنى الحارث البيض الأماجيد |
لو لا الرسول وأنى لست عاصيه |
|
حتى يغيبنى فى الرمس ملحودى |
وصاحب الغار إنى سوف أحفظه |
|
وطلحة بن عبيد الله ذى الجود |
قال : وأنشدنى العدوى (٢) [من البسيط] :
يآل تيم ألا تنهوا سفيهكم |
|
قبل القذاف بأمثال الجلاميد |
أو فى الذؤابة من قوم أولى حسب |
|
لم (٣) تصبح اليوم نكسا مائل العود |
لكن سأصرفها عنكم وأعدلها (٤) |
|
لطلحة بن عبيد الله ذى الجود |
٢٤٣١ ـ المستورد بن سلامة بن عمرو بن حسل الفهرى :
قال ابن يونس : هو صحابى ، شهد فتح مصر ، واختلط بها ، توفى بالإسكندرية سنة خمس وأربعين. روى عنه على بن رباح ، وأبو عبد الرحمن الحبلىّ ، وورقاء بن شريح.
ذكره هكذا الذهبى فى التجريد ، على ما وجدت بخط بعض أصحابنا ، فى نسخة منقولة منه. وأخشى أن يكون الذى بعده. والله أعلم.
__________________
٢٤٣٠ ـ انظر ترجمته فى : (الاستيعاب ترجمة ٢٥٧٦ ، الإصابة ترجمة ٧٩٤٢ ، أسد الغابة ترجمة ٤٨٦٢).
(١) الأبيات فى الاستيعاب.
(٢) الأبيات فى الاستيعاب.
(٣) فى الاستيعاب : «ولم».
(٤) فى الاستيعاب : «فأعدلها».