قصيّ العذري ، وأحمد بن أبي الحواري ، وخالد بن روح بن أبي حجير ، وأبو بكر عبد الرّحمن بن القاسم الرواس ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد العريني ، والحسن بن الفرج العرني (١) ، ومحمد بن يعقوب بن حبيب ، ويزيد بن أحمد السلمي ، وأحمد بن يحيى بن خالد الرّقّي ، وحرب (٢) بن بيان المقدسي ، وأبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، وقاسم بن عثمان الجوعي ، ومحمد بن خلف الحدادي (٣).
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، نا أبو القاسم بن أبي العلاء ـ لفظا ـ أنا أبو عبد الله محمد بن حمزة بن محمد بن حمزة التميمي الحرّاني بدمشق ، أنا أبو العباس جمح بن القاسم بن عبد الوهاب بن أبان الجمحي المؤذن في منزله بمدينة دمشق ، نا أبو بكر عبد الرّحمن بن القاسم بن الرواس ، نا زهير بن عبّاد الرواس ، نا مالك ، عن الزهري ، عن أنس أن النبي صلىاللهعليهوسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر ، فلما نزعه جاء رجل فقال : ابن خطل متعلق بأستار الكعبة قال : «اقتلوه» [٤٣٩٨].
ووقع لي عاليا من طرق :
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو عمرو بن حمدان ، أنا الحسن بن سفيان ، نا زهير بن عبّاد الرواسي ، عن مالك ، حدثني نافع ، عن ابن عمر : أن النبي صلىاللهعليهوسلم نهى عن تلقي السلع حتى تهبط الأسواق ، ونهى عن النّجش (٤) [٤٣٩٩].
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي إجازة ، قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمد ، قالا : أنا عبد الرّحمن بن أبي حاتم ، قال (٥) : زهير بن عبّاد كتب أبي عنه بدمشق وبمصر في الرحلة الأولى ، وروى عنه ، سئل أبي عنه؟ فقال : أصله كوفي ثقة.
__________________
(١) تقرأ بالأصل : «العدني» والمثبت عن بغية الطلب ، وفي تهذيب التهذيب : الغزي وفي م : الغربي.
(٢) تقرأ بالأصل : «وحادث» وفي م : وحوت والمثبت عن بغية الطلب.
(٣) نقله ابن العديم في بغية الطلب ٩ / ٣٨٨٠ ـ ٣٨٨١.
(٤) وهو أن يمدح السلعة لينفقها ويروجها أو يزيد في ثمنها وهو لا يريد شراءها ، ليقع غيره فيها. والأصل فيه : تنفير الوحش من مكان إلى مكان.
(٥) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٥٩١.