حارثة التميمي ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من سأل وعنده ما يعينه (١) فإنما يستكثر من جمر جهنم» قالوا : وما يعينه (٢) يا رسول الله؟ قال : «تغدّيه أو تعشّيه» [٤٤٠٨].
قال : وثنا عبد الله بن محمد ، نا أحمد بن عمرو بن الضحاك ، نا أحمد بن عبود ، نا مروان بن محمد ، نا مدرك بن سعد ، نا يونس بن حلبس ، قال : كنت جالسا عند أم الدّرداء فدخل علينا زياد بن حارثة ، فقالت له أم الدّرداء حديثك عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم في المسألة لم تزد عليه.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الفضل أحمد بن الحسن بن هبة الله ، وأبو منصور علي بن علي بن عبيد الله ، قالوا : أنا أبو محمد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبّابة ، نا عبد الله بن محمد ، نا علي بن الجعد ، أنا عبد الرحمن بن ثابت ، عن أبيه ، عن مكحول ، عن زيد بن حارثة ، عن حبيب بن مسلمة ، قال : شهدت النبي صلىاللهعليهوسلم نفّل الثلث.
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أحمد بن الحسن ، والمبارك بن عبد الجبار ، ومحمد بن علي ، قالوا : أنا أبو أحمد الغندجاني ـ زاد أحمد : وأبو الحسين الأصبهاني ، قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن سهل ، أنا محمد بن إسماعيل ، قال (٣) : وقال ابن (٤) يوسف : نا يحيى بن حمزة ، أنا أبو وهب عبيد الله (٥) الكلاعي ، أن مكحولا قال : سئلت عن النفل فلم يكن عندي علم ، فسألت في العراق والحجاز فلم أجد فيها علما ، فارتفعت يوما من هذا المسجد ـ يعني مسجد دمشق ـ فمررت بزياد بن جارية (٦) التميمي وهو جالس بفناء داره فقال : حدثني حبيب بن مسلمة : أن النبي صلىاللهعليهوسلم نفّل الثلث والرّبع. فسألت عن حبيب قومه فأخبروني (٧) أنه قد صحب [٤٤٠٩].
وفي رواية سليمان بن موسى ، عن مكحول أنه وجده في غربي المسجد وقد تقدم
__________________
(١) في الإصابة وأسد الغابة : يغنيه.
(٢) في الإصابة وأسد الغابة : يغنيه.
(٣) التاريخ الكبير ٢ / ١ / ٣٤٨.
(٤) بالأصل : أبو يوسف ، والمثبت عن البخاري.
(٥) عن البخاري وبالأصل : عبد الله.
(٦) عن البخاري وبالأصل «حارثة».
(٧) عن البخاري وبالأصل : فأخبرني.