يأمره بالدخول إليه ، فقال له عبد الله بن حسن ـ يعني ـ لا تذكر له ما كان بيننا ، فقال خالد : سبحان الله ، فلما دخل على عبد الملك ، قال : ما كان بسط لسان عبد الله بن حسن عليك ، فقال : يا أمير المؤمنين ذكر رحما لا ينفع وشكا حاله فوجب حقه عليك أن تعينه عليها ، قال : وغير ذلك؟ قال : معاذ الله ، قال : فقد أمرنا له بخمسين ألف ، قال : لا تحر به (١) ، قال : فقد أمرنا له بمائة ألف ، قال : فنحضرها يا أمير المؤمنين ، فأمرنا بإحضارها فحملت بين يدي خالد فخرج بها إليه فأخبره بالقصة. فقال له عبد الله : جزاكم الله يا آل حرب خيرا وقبضها.
__________________
(١) كذا بالأصل وفي م : لا تجزيه.