رواه عثمان بن أبي شيبة ، ويوسف بن عدي ، عن شريك ، عن مغيرة ، عن الشعبي ، عن عياض الأشعري.
وكذلك رواه هشيم ، عن مغيرة.
ورواه إسرائيل بن يونس ، عن جابر الجعفي ، عن الشعبي ، عن قيس بن سعد.
وكذلك رواه يحيى بن جعفر بن الزّبرقان ، عن يزيد بن هارون ، عن شريك ، عن جابر ، عن عامر ، عن قيس.
فأما حديث عثمان :
فأخبرناه أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأ أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي ، أنا عبد الله بن محمد ، نا عثمان بن أبي شيبة وغيره ، قالا : [نا](١) شريك عن مغيرة ، عن الشعبي ، عن عياض الأشعري أنه شهد عيدا بالأنبار وقال : ما لي لا أراهم يقلّسون كما كانوا يقلّسون على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟.
قال البغوي : عياض بن عمرو الأشعري سكن الكوفة ، ويشك في صحبته.
وأما حديث يوسف :
فأخبرناه أبو عبد الله محمد بن غانم ، أنا عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق ، أنا أبي ، أنا محمد بن عبد الله بن يوسف العماني ، نا محمد بن إبراهيم بن شعبة ح.
وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور ، نا وأبو منصور محمد بن عبد الملك ، أنبأ أبو بكر الخطيب ، أنا علي بن محمد بن عبد الله المعدّل ، أنا دعلج بن أحمد ، نا أبو عبد الله البوشنجي ، قال : نا يوسف بن عدي ، نا شريك ، عن مغيرة ، عن الشعبي ، قال : شهد ـ أو شهدت ـ عيدا بالأنبار فقال ـ يعني عياضا الأشعري ـ : ما لي لا أراكم تقلّسون؟ كانوا في زمان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يفعلونه.
قال يوسف بن عدي : التقليس أن يقعد الجواري والصبيان على أفواه الطرق يلعبون بالطبل وغير ذلك ، واللفظ لحديث دعلج ، ولم ... (٢) ابن مندة.
__________________
(١) زيادة لازمة منا.
(٢) لفظة غير مقروءة.