حاتم ، قال (١) : أنبأ ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي ح.
وقرأنا على أبي عبد الله بن البنا ، عن أبي تمام علي بن محمد ، عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أبو الطيب محمد بن القاسم بن جعفر الكوكبي ، نا أبو بكر بن أبي خيثمة ، قال : سمعت يحيى بن معين يقول : زياد بن مخراق ثقة.
أنبأنا أبو القاسم الأصبهاني ، وأبو الفضل السلامي ، قالا : أنبأ أبو الحسين بن الطّيّوري ، أنا أبو إسحاق البرمكي ، أنا أبو بكر الدقاق ، أنا أبو حفص الجوهري ، نا أحمد بن محمد بن هانئ سألت أحمد بن محمد بن حنبل عن زياد بن مخراق ، فقال : ما أدري ، قلت له يروي أحد حديث معاوية بن قرّة (٢) ، عن أبيه بسنده غير إسماعيل ، فقال : ما أدري ما سمعته من غيره ، قلت له : حمّاد أعني ابن سلمة يرويه عن زياد ، عن معاوية بن قرّة مرسل ، قال أبو بكر : وهذا في حديث النبي صلىاللهعليهوسلم أن رجلا قال له : إني أرحم الشاة وأنا أذبحها ، قلت لأبي عبد الله ، وروي حديث سعد أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «يكون بعدي قوم يعتدون في الدعاء» فقال : نعم ، لم يقم إسناده [٤٤٢٥].
أنبأنا أبو محمد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا علي بن الحسن بن علي ، ورشأ بن نظيف ، قالا : أنا محمد بن إبراهيم الطّرسوسي ، أنا محمد بن محمد بن داود ، نا عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش ، قال زياد بن مخراق بصري صدوق.
أخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله الشّيحي (٣) ، قال : أنا أبو بكر الخطيب ، حدثني علي بن أيوب القمي ، أنا محمد بن عمران بن موسى ، حدثني عمر بن داود العماني ، حدثني محمد بن علي بن الفضل المديني ، حدثني الحسين بن علي المهلّبي مولى لهم ـ يعني الكرابيسي ـ ، أخبرني مسدّد ، حدثني عبد الوهاب فيما أحفظ أو غيره ، قال : كان زياد بن مخراق يجلس إلى إياس بن معاوية ، قال : ففقده يومين أو ثلاثة ، فأرسل إليه فوجده عليلا ، قال : فأتاه ، فقال : ما بك؟ فقال له زياد : علة أجدها ، قال له إياس : والله
__________________
(١) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٥٤٥.
(٢) بالأصل : فروة ، والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير الأعلام ٥ / ١٥٣.
(٣) بالأصل السنجي ، خطأ ، والصواب ما أثبت «الشيحي» بكسر الشين المعجمة نسبة إلى شيحة ، من قرى حلب.