روى عنه : عامر بن شراحيل الشعبي ، وعبد الملك بن عمير.
ووفد على يزيد بن معاوية.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي ، وأبو المظفّر القشيري ، قالا : أنبأ أبو سعد محمد بن عبد الرّحمن ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
وأخبرنا أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى الموصلي ، نا أبو بكر بن أبي شيبة ، نا شريك ، عن عبد الملك بن عمير ، عن زياد الحارثي ، عن أبي هريرة ، قال : قال له رجل : أنت الذي تنهى ـ زاد ابن المقرئ الناس ، وقالا : ـ عن صوم يوم الجمعة؟ قال : لا ورب هذه البنيّة أو هذه الحرمة ، ما أنا نهيت عنه ، محمد صلىاللهعليهوسلم ـ زاد ابن المقرئ : قاله ، ولم يقل : أو قال هذه الحرمة.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأ أبو طاهر بن أبي الصفر ، أنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر الصّوّاف ، أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس ، أنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حمّاد الدّولابي ، حدثني الحسن بن علي بن عفان ، نا حسين الجعفي ، عن زائدة ، عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي الأوبر ، قال : قال أبو هريرة : وربّ هذه البنية لقد رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يصلي في نعلين حتى قضى صلاته [٤٤٢٨].
قرأت بخط أبو الحسين الرازي ، أخبرنا أحمد بن عمير ، نا معاوية بن صالح ، حدثني عبد الغفار بن إسماعيل بن معاوية ، عن أبيه ، عن أبي يعفور الثقفي ، عن عبد الملك بن عمير ، حدثني زياد بن النّضر الحارثي ، قال : كنت صديقا ليزيد بن معاوية قبل أن تفضي الخلافة إليه ، فلما أفضت إليه أتيته فأكرمني وأنزلني في الدار معه ، فلما كان ذات يوم استحمّ ثم جاء يخطر في مشيته عليه سبنية (١) مضلعة كأن جلده يقطر دما ، فما رأيت منظرا أحسن منه ، فألقي له كرسي فجلس عليه ، ثم قال : يا أبا عمر قم فاستحم ، ففكرت في نفسي وفي غضون جلدي فقلت : لا يراها مني أبدا ، فقلت : يا أمير المؤمنين إذا أفضت عليّ الماء أخذتني اقشعريرة ، قال : فقال : لا عليك ، يا جارية
__________________
(١) الثياب السبنية نسبة إلى سبن محركة وهي قرية ببغداد ، وهذه الثياب هي أزر سود للنساء ، وقيل : ثياب كتان بيض ، وقيل : هي من حرير. (انظر القاموس : سبن).
وفي مختصر ابن منظور ٩ / ١٠١ سبتية ، بالتاء بدل النون.