محمد بن عمرو بن حزم ، قال : كان زيد بن ثابت يتعلم في مدارس باسله (١) فعلمه كتابهم في خمس عشرة ليلة حتى كان يعلم ما حرّفوا وبدلوا ، قال الصوري : مدراس في نسختين.

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن غانم ، أنا عبد الرّحمن بن مندة ، أنا أبي محمد بن إسحاق ، أنا أحمد بن محمد بن إسحاق ، أنا أحمد بن محمد بن زياد ، نا محمد بن إسماعيل ، وابن أبي ميسرة ، قالا : أنا عبد الله بن يزيد ، نا الليث ، عن الوليد بن أبي الوليد عن (٢) سليمان بن خارجة بن زيد ، حدثه عن أبيه خارجة ، عن زيد بن ثابت ، قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا نزل الوحي بعث إليّ فكتبته ، هذا مختصر من حديث (٣).

أخبرناه أبو بكر بن المزرفي (٤) ، أنا أبو جعفر محمد بن المسلمة ، أبا عثمان بن محمد بن القاسم ، نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، نا محمد بن يحيى ، نا أبو صالح.

وأخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا أبو بكر الخطيب.

وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو بكر محمد بن هبة الله ، وأبو سعد محمد بن علي بن محمد بن جعفر الرسيمي ، قالوا : أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب ، نا أبو صالح ، حدّثني الليث بن سعد ، عن أبي عثمان الوليد بن أبي الوليد ، عن سليمان بن خارجة بن زيد ، عن خارجة بن زيد بن ثابت أنه قال : دخل نفر على زيد بن ثابت فقالوا : حدّثنا بعض حديث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم فقال : ما ذا أحدثكم ، كنت جارا للنبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم فكان إذا نزل الوحي أرسل إليّ فكتبت الوحي ، فكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا ، زاد أو قال يعقوب : وإن ذكرنا الآخرة ذكرها معنا ، وإن ذكرنا الطعام ذكره معنا ، فكل هذا أحدثكم عنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، واللفظ ليعقوب.

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن غانم ، أنا عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق ، أنا أبي ، أنا أحمد بن أسامة بن أحمد بن التجيبي بمصر ، ثنا أبي أسامة بن أحمد ، ثنا

__________________

(١) كذا رسمها بالأصل وفي م : ما سله.

(٢) بالأصل : «بن».

(٣) سير أعلام النبلاء ٢ / ٤٢٩ انظر تخريجه فيه.

(٤) بالأصل وم : المرزقي ، والصواب ما أثبت ، وقد مضى التعريف به.