أنبأنا أبو غالب محمد بن أسد العكبري ، أنا المبارك عبد الجبار بن أحمد ، أنا أبو بكر عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمير الشيرازي.
وأنبأنا أبو سعد بن الطّيّوري ، أنا عبد العزيز الأزجي ، إجازة ، قالا : أنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمّة الخلّال ، أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة ، نا جدي يعقوب ، حدّثنا حجاج بن منهال ، نا حمّاد بن سلمة ، نا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس :
أن عمر بن الخطاب أقبل ليأتي الشام فاستقبله أبو طلحة ، وأبو عبيدة بن الجرّاح ، فقالا : يا أمير المؤمنين إن معك وجوه أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم وخيارهم ، وإنّا تركنا بعدنا مثل حريق النار فارجع العام ، فرجع فلما كان العام المقبل جاء فدخل ، قال ـ يعني الطاعون ـ.
رواه شيبان ، عن حمّاد ، فقال طلحة بن عبيد الله بدل أبي طلحة ، وسيأتي في موضعه ، ولا شك أن أبا طلحة قد كان بالشام.
فقد أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد بن مسلم الأسدي ، أنا أبو الفرج أحمد بن عثمان بن الفضل بن جعفر المخبري ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن نيرون (١) الأنماطي ، نا محمد بن بشار ، نا يحيى بن سعيد القطان ، نا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال : كان أبو طلحة ومعاذ بن جبل ، وأبو عبيدة بن الجرّاح يشربون بالشام الطّلاء : ما طبخ على الثلث ، وذهب ثلثاه ، وبقي ثلثه (٢).
أنبأنا أبو سعد المطرّز ، أنبأ أبو نعيم الحافظ ، ثنا سليمان بن أحمد ، نا محمد بن عمرو بن خالد الحرّاني ، حدّثني أبي ، أنا ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني عدي بن عمرو بن مالك بن النّجّار بن أوس : أبو طلحة ، واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك.
__________________
(١) كذا بالأصل ورسمها في م : نيروز.
(٢) الخبر نقله الذهبي في السير ٢ / ٢٨ من طريق ابن أبي عروبة قال الذهبي : قلت هو الدبس (يعني في تفسيره : الطلاء).