والد روح بن زنباع من أهل فلسطين ، له صحبة ، قدم دمشق وكان له بها دارا.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن غانم الحداد ، أنا عبد الرحمن بن مندة ، أنا أبي أبو عبد الله ، أنا محمد بن يعقوب ، أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، نا عبد الله بن وهب ، عن يحيى بن أيوب ، عن المثنى بن الصباح ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، قال : كان لزنباع عبد يسمى سندر فوجده يقبّل جارية له فأخذه (١) وجبّه وجدع أنفه وأذنيه فأتى النبي صلىاللهعليهوسلم فأرسل إلى زنباع فقال : لا تحملوهم ما لا يطيقون ، وذكر الحديث [٤٣٨٤].
قال ابن مندة : رواه إسماعيل بن مسلم والمثنى بن الصباح ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده.
وروي من حديث عمرو بن دينار عن عمرو بن شعيب مرسل.
أخبرناه بتمامه أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر أحمد بن الحسين ، أنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي.
وأخبرناه أبو الفتح محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الخطيب ، وأبو يعقوب يوسف بن أبي سهل بن أبي سعد الرّوذباري ، وأبو محمد مسعود بن سعد بن أسعد .... (٢) ، قالوا : أنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف.
وأخبرناه أبو طاهر محمد بن محمّد الشّيحي ، أنا نصر الله بن أحمد بن عثمان ، قالا : أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، قالا : أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنا ابن وهب ـ سماه ابن الحيري : عبد الله ـ عن يحيى بن أيوب ، عن المثنى بن الصباح ، عن عمرو (٣) بن شعيب ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : كان لزنباع عبد يسمى سندر ـ أو ابن سندر ـ فوجده يقبّل جارية له ، فأخذه فجبّه ، وجدع أذنيه وأنفه ، فأتى [إلى] رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأرسل إلى زنباع فقال : «لا تحملوهم ما لا يطيقون ، وأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم» وفي حديث البيهقي : واكسوهم ـ مما تلبسون وما كرهتم فبيعوا ، وما رضيتم فأمسكوا ، ولا تعذبوا
__________________
(١) بالأصل وم : «فأخذه وجيه وخديج ابنه وأذنيه» والصواب ما أثبتناه انظر أسد الغابة والإصابة.
(٢) غير واضحة بالأصل ورسمها : «المهى؟؟؟» وفي م : «المنتهى» ولعلها : «الميهني».
(٣) بالأصل : «عمر» والصواب ما أثبت عن الرواية السابقة.