روى عنه : محمّد بن عبد الرّحمن بن عرق (١) اليحصبي ، وراشد بن سعد المقرائي ، وحسان بن نوح ، ويزيد بن حمير ، وعمرو بن قيس السّكوني ، ومحمّد بن زياد الألهاني ، وخالد بن معدان ، وأبو الزاهرية حدير بن كريب ، وسليم بن عامر ، وحريز (٢) بن عثمان الرّحبي.
وقدم دمشق أو ساحلها مجتازا من حمص إلى عكا ، وركب منها البحر لغزو قبرس مع معاوية فيما ذكره الواقدي في فتوح الشام الذي صنفه.
(٣) أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، أنا أبو سعد محمّد بن عبد الرّحمن ، أنا الحاكم أبو أحمد محمّد بن محمّد الحافظ ، أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، نا معاوية ـ وهو ابن عبد الرّحمن الرحبي الحمصي ـ قال : سمعت حريز بن عثمان يقول : سمعت عبد الله بن بسر :
وقد سئل عن النبي صلىاللهعليهوسلم هل كان في رأسه ولحيته شيء من الشيب قال : لا إلّا في عنفقته شعرات بيض فكان إذا ادّهن تغير به.
هذا حديث سباعي ، وقد أخبرنا تميم بهذا الإسناد بأحاديث خمسة أو سبعة.
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمّد ، أنا أبو طالب محمّد بن محمّد بن إبراهيم ، نا أبو بكر محمّد بن عبد الله الشافعي ، نا محمّد بن عبد الله الأسدي ، نا عمرو بن عثمان ، نا أبي ، نا محمّد بن عبد الرّحمن بن عرق (٤) ، نا عبد الله بن بسر قال :
أهديت للنبي صلىاللهعليهوسلم شاة ، والطعام يومئذ قليل ، فقال لأهله : «اطبخوا هذه الشاة وانظروا إلى هذا الدقيق فاخبزوه واطبخوا واثردوا عليه» [٥٧٥٧].
__________________
والاستيعاب ٢ / ٢٦٧ (هامش الإصابة) الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٢٤٣ شذرات الذهب ١ / ١١١ تاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠) ص ٣٩٩ ، سير أعلام النبلاء ٣ / ٤٣٠ والوافي بالوفيات ١٧ / ٨٤.
وانظر بحاشية المصادر الثلاثة الأخيرة أسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(١) في م : «عوف».
(٢) بالأصل : «حرير» والمثبت عن م. وانظر تهذيب الكمال ١٠ / ٣٨.
(٣) من هنا إلى آخر الأخبار الأربعة التالية غير واضحة بالأصل من التصوير ، فالكلمات مطموسة ومغبشة ، والذي أثبت عن م.
(٤) في م : عوف ، خطأ.