إسناده ـ أنا محمّد بن الحسين ، أنا المعافى بن زكريا القاضي (١) ، نا عدد (٢) من الشيوخ فيهم محمّد بن عبد الواحد أبو عمر (٣) ، وهذا الخبر على لفظه ، أنا ثعلبة عن عبد الله بن شبيب ، أخبرني زبير (٤) ، أخبرني عمي ، قال :
كان عبد الله بن الحجاج الثعلبي من أشد الناس على عبد الملك بن مروان في طاعة ابن الزبير مع القيسية ، قال : فلما قتل ابن الزبير أرسل عبد الملك يطلب عبد الله بن الحجاج فلم يظفر به ، فلما خاف عبد الله بن الحجاج أن يظفر به أقبل فدخل على عبد الملك اليوم الذي يطعم فيه أصحابه ، فمثل بين يديه ثم قال :
منع القرار فجئت نحوك هاربا |
|
جيش يجرّ ومقنب يتلمّع |
قال (٥) : أي الأخابث أنت؟ قال (٦) :
ارحم أصيبيتي هديت فإنهم |
|
حجل تدرج بالشربة جوّع |
قال (٧) : أجاع الله بطونهم ، قال (٨) :
مال لهم فيمن يظن جمعته |
|
يوم القليب فحيز عنهم أجمع (٩) |
قال (١٠) : أحسبه كسب سوء ، قال (١١) :
أدنو لترحمني وتقبل توبتي |
|
وأراك تدفعني فأين المدفع (١٢) |
قال (١٣) : إلى النار ، قال (١٤) :
__________________
(١) الخبر في الجليس الصالح الكافي للمعافى بن زكريا الجريري ١ / ٤٦٥.
(٢) في المطبوعة : عدة.
(٣) انظر ترجمته في تاريخ بغداد ٢ / ٣٥١.
(٤) هو الزبير بن بكار بن عبد الله القرشي ، ترجمته في تاريخ بغداد ٨ / ٤٦٧.
(٥) ما بين الرقمين سقط من م.
(٦) ما بين الرقمين سقط من م.
(٧) ما بين الرقمين سقط من م.
(٨) ما بين الرقمين سقط من م.
(٩) البيت في الأغاني ١٣ / ١٦١ والجليس الصالح ١ / ٤٦٦ وشعره في «شعراء أمويون» ص ٣٠٩.
(١٠) البيت في الأغاني ١٣ / ١٦١ والجليس الصالح ١ / ٤٦٦ وشعره في «شعراء أمويون» ص ٣٠٩.
(١١) البيت في الأغاني ١٣ / ١٦١ والجليس الصالح ١ / ٤٦٦ وشعره في «شعراء أمويون» ص ٣٠٩.
(١٢) البيت في الأغاني ١٣ / ١٦١ وفيها : «وتجبر فاقتي» بدل «وتقبل توبتي» وشعره في : شعراء أمويون ص ٣٠٩ والجليس الصالح ١ / ٤٦٧.
(١٣) ما بين الرقمين سقط من م.
(١٤) ما بين الرقمين سقط من م.