وأبو إسحاق إبراهيم بن الحسن بن المهلّب ، وأبو الجهم بن طلّاب (١) ، والوليد بن محمّد بن العبّاس بن الدّرفس ، وأبو أيوب سليمان بن محمّد الخزاعي ، ويحيى بن عيسى الحمصي ، وبشر بن موسى الغزي ، ومحمّد بن المسيّب الأرغياني ، وأبو سعيد بن الأعرابي ، وأبو عوانة الإسفرايني ، وحمزة بن الحسين السمسار ، والقاضي أبو عبد الله المحاملي ، ومحمّد بن مخلد الدّوري (٢) ، وأحمد بن محمّد بن سلم (٣) المخرّمي (٤).
أخبرنا أبو القاسم النسيب ، وأبو الحسن الزاهد ، قالا : حدّثنا [ـ و](٥) أبو منصور المقرئ ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٦) ، أنبأنا أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي قال : وجدت في كتاب جدي بخط يده : حدّثنا أبو علي محمّد بن سليمان أخو هشام ، حدّثنا أبو أسامة عن مسعر وسفيان. ح قال الخطيب : وأخبرني أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد ، أنبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن الزهري ، حدّثنا حمزة بن الحسين السمسار ، حدّثنا محمّد بن سليمان الشّطوي (٧).
قال (٨) : وأنبأنا أبو بكر البرقاني ، أنبأنا محمّد بن خشنام النيسابوري ، حدّثنا محمّد بن جمعة أبو قريش ، حدّثنا محمّد بن سليمان ، حدّثنا أبو أسامة ، حدّثنا مسعر وسفيان عن يعلى ابن عطاء ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لزوال الدنيا أيسر عليّ من قتل مؤمن» [١١٢١٠].
قال الخطيب : هذا لفظ المحاملي ، وقال الآخران : أيسر على الله قال أبو قريش : يقولون إنّ مسعرا لم يرو عن يعلى بن عطاء.
وهكذا حدّثنا هذا الشيخ عن مسعر وسفيان.
قال الخطيب : قد تابعه الحسين بن علي بن الأسود ، حدّثنا أبو أسامة ، حدّثنا مسعر وسفيان ، عن يعلى بن عطاء ، عن أبيه ، عن أبيه ، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل المؤمن» [١١٢١١].
__________________
(١) هو أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب المشغرائي.
(٢) في د : الدينوري.
(٣) في د و «ز» : سالم.
(٤) في د : المخزومي.
(٥) زيادة عن د ، و «ز» ، لتقويم السند.
(٦) في «ز» : أبو بكر أحمد بن علي الخطيب. والخبر رواه الخطيب في تاريخ بغداد ٥ / ٢٩٦.
(٧) الشطوي نسبة إلى شطا قرية من بلاد مصر (راجع الأنساب ومعجم البلدان).
(٨) القائل : أبو بكر الخطيب ، والخبر في تاريخ بغداد ٥ / ٢٩٦.